الدروة24 متابعة/محمد الحرشي
عاشت أسر الأطفال في وضعية إعاقة بالصويرة يوم الثلاثاء 9 يوليوز 2024 لحظات لا تنسى بمسبح كولدن تحت إشراف جمعية تسيير مركز تافوكت للأطفال في وضعية إعاقة بالصويرة.وفعلا تمكن العشرات من الأطفال في وضعية إعاقة وأفراد أسرهم من الاستمتاع بفضاء المسبح تحت اعين المربيات واطر الجمعية لضمان سلامة الجميع مما اسعد الأمهات والاباء وأرجع إليهم بعض الأمل في ضمان الإدماج الاجتماعي على كل المستويات.وتعد مثل هذه الأنشطة عامل حقيقي ضمن حلقات مسلسل ادماج الأسر بكل افرادها حسب برامج الوزارة المعنية وكل القطاعات الأخرى. والعملية لا تتطلب سوى الحد الأدنى من المصاريف مع وضوح الأهداف ومخطط التنظيم من بدايته إلى نهايته. حقيقة يوم 9 يوليوز بمسبح كولدن على بعد 20 كم من الصويرة قد انسى أسر الأطفال في وضعية إعاقة ولو مؤقتا، ما يشغل بال الأمهات والاباء منذ شهور من توقف مشروع دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بالصويرة برسم سنة 2025. فلحد الآن الوضع مقلق في ظل شح المعلومات الواردة من الوزارة المعنية وغياب تواصل حقيقي بين مندوبية التعاون الوطني والأسر والجمعيات الممثلة لها.فما يروج لحد الان في الأوساط الإدارية المعنية بالاعاقة.
إمكانية إلغاء صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي في مجال الإعاقة المخصص لتمدرس الأسخاص في وضعية إعاقة.والمهم في الموضوع هو ما حققته جمعية تسيير مركز تافوكت للأطفال في وضعية إعاقة من أهداف كثيرة عبر تنظيمها يوما ترفيهيا راىعا بالمسبح لفائدة الأسر المتضررة ومن نتاىج الخرجة الترفيهية ما يلي :اولا :خلق جو السعادة بين كل افراد الأسر المعنية بالاعاقة. ثانيا :تعزيز الانسجام بين كل أطراف العملية الترفيهية :الأسر ،أطر الجمعية والمربيات اللواتي ينوبن عن الأمهات لاوقات كثيرة داخل مركز تافوكت الخاص بتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بالصويرة.ثالثا :استكمال الإدماج الاجتماعي خارج فضاء الاسرة في البيت وجعله يتمدد في فضاءات أخرى لها دورها في الدعم المعنوي والاجتماعي رابعا :اكتشاف قدرات أخرى لدى الأطفال في وضعية إعاقة لم تكن واضحة داخل المركز.خلاصة القول الإكثار من مثل هذه الخرجات عامل مهم في الإدماج الحقيقي والتضامن البناء والتنشئة الاجتماعية.