الدروة24 متابعة مصطفى أشباني
وضعية السينما سلام بحي الباطوار تثير القلق والانزعاج بين سكان المنطقة ومحبي السينما على حد سواء.
هذه السينما، التي كانت في يوم من الأيام منارة للفن والثقافة وعرض الافلام المثيرة وقبلة لسكان أكادير والتي صمدت في وجه الزلزال الذي ذمر المدينة في 29 فبراير 1960 أصبحت الآن تعاني من الإهمال والتعديات المستمرة.
ففي الفترة الأخيرة، تعرضت سينما سلام لهجوم من قبل مجموعة من الغرباء والمتسكعين الذين احتلوها واستغلوا فضاءها بطريقة غير قانونية ينامون فيها باستمرار من بينهم فتيات قاصرات يعاقرن الخمر والمواد المخدرة فتم احتلالها بقوة دون حسيب ولارقيب بعيدا عن أعين المسؤولين حيث تحولت إلى بؤرة للفوضى والإزعاج.
الساكنة المتواجدة بجوار السينما عبروا عن استيائهم من هذا الوضع، مطالبين السلطات الأمنية بالتدخل السريع لحماية هذه التحفة الفنية العريقة مشيرين إلى أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تدميرها كليا.
فمتى ستعود السينما سلام إلى سابق عهدها كمركز للفن والثقافة في المدينة؟