الدروة24 سعيد بولدهان
اعتباراً لدورها التكويني والرياد في صفوف الشباب والشابات وتثميناً لمميزاتها الانسانية والاجتماعية، ومكانتها الجمعوية داخل المجتمع التيزنيتي، واحتفالاً بيومها العالمي، وما يمثله من زخم عاطفي في ذاكرة المجتمعية، و بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظمت أكاديمية تفاوت لتكوين الشباب يومه السبت 8 مارس 2025، تحت شعار المرأة صانعةُ الفرق وبانيةُ المستقبل بكل إصرار وابداع، حفلا متميزا زاخرا بمعاني العرفان والامتنان والتقدير من اجل تكريم ثلة من سيدات المجتمع المدني التزنيتي كأمهات رائدة في شتى المجالات واشتغالات متعددة بصمت فيه بصمتها التي انارت دروب العديد من رجالات الوطن.
الحفل التكريمي تم تنظيمه بالمعهد الموسيقي الحاج بلعيد بتنسيق وبدعم من طرف المجلس الجماعي والمجلس الاقليمي وبحضور رئيس المجلس الاقليمي ورئيس غرفه الصناعة التقليدية الجهوية ونائب رئيس الجماعة المكلفة بتدبير قطاع الثقافة والرياضة والتربية والشباب وثلة من اعضاء المجلس الجماعي والاقليمي وعدد من فعاليات جمعوية ومهتمين بالشأن المحلي.
افتتح الحفل بأيات بينات من الذكر الحكيم يليه النشيد الوطني بعد ذلك كلمه السيد محمد امين ابراغ رئيس اكاديمية تفاوت لتكوين الشباب وكلمة السيد الشيخ بلا محمد رئيس المجلس الاقليمي بعد ذلك كلمة مينة الحيان عضو بجماعة تيزنيت واطار بوزارة الصحة.
وتم تقديم تذكار عربونا وعرفانا لرئيس المجلس الاقليمي لما يقدمه من الدعم المعنوي المادي للجمعيات والانشطة التي تهتم بالشان المحلي بالمدينة.
وفي هذا الصدد تم تقديم ندوة فكرية تحت عنوان دور المرأة في صنع القرار تحت شعار: “المرأة صانعة الفرق وبانية المستقبل بكل إصْرَارْ وإبْدَاع”، وقد أطرَهَا كل من السيدة امينة انجار عضو بالمجلس الجماعي والاقليمي لتزنيت والسيدة السعدية إدوعراب عضو المجلس العلمي بتيزنيت وفاعلة جمعوية إضافةً إلى الأستاذ مصطفى شنهور أستاذ مادة التربية الإسلامية والدكتور محمد إدلمودن باحث في الدكتوره واستاذ اللغة الأمازيغية وتناولت الندوة مكانة المرأة في الإسلام وما حققته من مكاسب في شَتَى المجالات ودورها في صنع القرار وفي تنمية المجتمع.
كما تضمن الحفل فقرة تكريمات لكل من السيدة امينة انجار عضو المجلسين الجماعي والاقليمي لتيزنيت والسيدة حفيظه القبلي تقديرا لِجُهُودِهِنَ وتَضْحْيَاتِهِنَ وَإسْهَامَاتِهِنَ في المجال الاجتماعي والسياسي كما شهدت وقفات تقدير نساء رائِدَات احتفاءًا بعَطائِهِنَ واسْهَامَاتِهِنَ في خدمة المجتمع.
ولم تنسى الاكاديميه نساءاتها التي احتفت بهن وكرمتهن نظير اسهاماتهن واعرفانا لجهودهن في تنظيم انشطة توعوية وتكوينات شبابية ضمن الاكاديمية ومن اجل الارتقاء بالمجتمع والمساهمة في التقدم.
وتم توزيع هدايا وشواهد في هذا الصدد حيث تخللت فقرة الامسية لمسات فنية قدمت من طرف فرقة عيسى واغنت الامسية بنغمات روحانية.
وفي الختام لا نريد أكاديمية تفاوت لتكوين الشباب بتيزنيت تحتفل باليوم العالمي للمرأة.
