الدروة24متابعة
يواجه قطاع الجماعات الترابية في المغرب موجة من الإضرابات المتصاعدة، حيث قرر التنسيق النقابي الرباعي خوض سلسلة من الاحتجاجات خلال شهر مارس وأبريل 2024. وتأتي هذه الخطوة تعبيراً عن رفض الهيئات النقابية لسياسة التعنت التي تنتهجها وزارة الداخلية، حسب اتهاماتهم، تجاه مطالبهم المشروعة.تُعقد هذه الإضرابات بالتزامن مع انطلاق أولى جلسات الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات لمناقشة الملفات المطلبية لعدد من القطاعات. ويشير ذلك إلى تصاعد التوتر بين الطرفين، خاصة مع اتهام النقابات للحكومة بالتنصل من التزاماتها بفتح الحوارات القطاعية.وتؤثر هذه الإضرابات بشكل كبير على الخدمات المقدمة للمواطنين من طرف الجماعات الترابية.
،
مثل: جمع النفايات و تنظيف الشوارع و إصدار الوثائق الإدارية وتسجيل المواليد والوفيات.ويبقى مصير هذه الإضرابات ومستقبل الحوار الاجتماعي بين النقابات والحكومة رهينا بتطورات الأحداث في الأيام القليلة القادمة. ويُترقب أن تؤثر هذه الأزمة بشكل كبير على سير عمل الجماعات الترابية، وتقديم الخدمات للمواطنين.