الدروة24 مراسلة رشيدة بلعماري
إستفاقت جماعات كل من بوشاون وبومريم وبني تجيت وتالسينت على انتشار كبير لداء الحصبة او ما يعرف في الاوساط العامية ببحمرون الذي لم يسلم منه الصغير والكبير خصوصا في الدواوير التي بها نسبة مرتفعة من الأمية والفقر والبعد عن المستوصفات ،وقدتم تسجيل عدة وفيات وصلت الى سبع حالات الى حدود الساعة خصوصا في بني تجيت وتالسينت كما تم نقل بعض الحالات إلى المستشفى الإقليمي ببوعرفة ،وشاءت الأقدار أن يظهر الوباء مباشرة بعد زيارة السيد وزير الصحة لتالسينت الذي اشرف على إعطاء انطلاقة خدمات مستشفى مجهز هناك مع توفر اطر طبية الا ان مع غياب الوزير غابت كل هذه الإمكانات خصوصا البشرية مما زاد من تفاقم الوضع ،حيث ان عدد كبير توافد على مستشفى تالسينت دونما جدوى مع ظهور الوباء الذي زكته الأمية والجهل التام بأهمية اللقاح وكذا التكلفة المرتفعة لوسيلة النقل المؤدية للمستوصف خصوصا ان المستوى المعيشي لاغلب الاسر المصابة ضعيف،وامام هذا الوضع الملفت تجندت الجهات المختصة لتجديد حملة اللقاح بوباء بوحمرون للصغار و الكبار ومحاولة الوصول لاي شخص غير ملقح رغبة منها في تطويق دائرة انتشاره وكذا الحد من تزايد عدد وفياته في الاوساط القروية المعنية،
