الدروة24 متابعة عماد وحيدال
تشهد مدينة ابن أحمد حالة من الفوضى والقلق العميق بسبب ظاهرة اغتصاب قاصراة التي طفت على السطح في الآونة الأخيرة. في واقعة مؤلمة، تم استدعاء والد فتاة لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، الذي صرح بأنه يعاني من تجاهل الجهات المعنية لنداءاته من أجل أخذ حق ابنته. ومن خلال هذه التجربة المؤلمة، يبرز جليًا احتياج المدينة لتدخل عاجل من الجهات المختصة وجمعيات حقوق الطفل.لقد عانت العديد من الأسر في ابن أحمد من جراء هذه الظاهرة البشعة، التي لا تُعد مجرد اعتداء على الأطفال، بل اعتداء على الإنسانية بأسرها. يتوجب على السلطات المحلية والجهات المعنية التحرك بشكل فوري وفعال لضمان سلامة الأطفال وحمايتهم من كل أشكال العنف والاستغلال.إن التساهل مع مثل هذه الجرائم يشكل خطراً على المجتمع بأسره، ويزيد من الإحساس بالانعدام الأمني. لذا، ندعو الجهات المختصة إلى اتخاذ خطوات ملموسة، تشمل:تفعيل قوانين حماية الطفل: ينبغي العمل على تطبيق القوانين بشكل صارم ضد المعتدين، وتعزيز آليات الإبلاغ عن الجرائم المتعلقة بالاعتداء على القاصرين.توعية المجتمع: يجب إطلاق حملات توعية تستهدف الأهل والمجتمع المحلي حول حقوق الأطفال وكيفية حمايتهم من الاعتداءات.توفير الدعم النفسي والاجتماعي: من الضروري تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا وعائلاتهم، لضمان تعافيهم من آثار هذه التجارب المؤلمة.تشجيع التعاون بين الجهات المعنية: ينبغي تكثيف التعاون بين المدارس، الشرطة، الجمعيات الأهلية، والجهات الحكومية لتحقيق بيئة آمنة للأطفال.نحن في حاجة إلى تحرك سريع وفعال لحماية أطفالنا وتأمين مستقبلهم. لنكن جميعاً صوتاً للمظلومين ونطالب بحقوق القاصرات في ابن أحمد، ولنضع حداً لهذه الظاهرة التي لا يمكن السكوت عنها.
