
الدروة24 متابعة عماد وحيدال
شهدت محطة القطار بمدينة سطات، اليوم، استنفارًا أمنيًا غير مسبوق، حيث تجندت السلطات المحلية والأمنية بقيادة باشا المدينة لتأمين المحطة ومداخلها. وتأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة على خلفية معلومات تفيد بتجمع عدد كبير من القاصرين في محاولة للوصول إلى شمال المملكة، وبالتحديد إلى المضيق، سعيًا للهجرة غير الشرعية.وشهدت المحطة حضورًا لافتًا لعناصر الأمن بمختلف وحداتهم، الذين قاموا بتطويق جميع المداخل والمخارج لمنع أي محاولات تسلل أو تجاوز غير قانوني.

وشوهدت دوريات أمنية تجوب المحطة ومحيطها لضمان الأمن والحيلولة دون وقوع أي اضطرابات.ويعد هذا النوع من الهجرات التي يقودها قاصرون إحدى الظواهر التي تشهد ارتفاعًا في السنوات الأخيرة، حيث يلجأ العديد من الشباب الطامحين للهجرة إلى هذه الطرق غير القانونية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للسلطات الأمنية.وقد أكدت مصادر مطلعة أن هذه العملية تأتي في إطار جهود السلطات المحلية للحفاظ على النظام العام وتأمين المواطنين والممتلكات العامة، خصوصًا في مثل هذه الأماكن الحيوية التي تشكل نقطة ربط أساسية بين المدن.

ويواصل المسؤولون الأمنيون اتخاذ كافة التدابير اللازمة للتصدي لأي محاولات هجرة غير قانونية، داعين أولياء الأمور إلى توعية أبنائهم بمخاطر هذه الظاهرة وما قد يترتب عليها من عواقب قانونية واجتماعية.في انتظار تطورات جديدة، تظل محطة القطار بسطات تحت مراقبة أمنية دقيقة، في وقت يستمر فيه العمل من أجل ضمان سلامة جميع المواطنين والحد من الأنشطة غير القانونية التي قد تهدد استقرار المدينة.








