القلم الحر 24 متابعة عبد الرزاق
كجزء من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي ، كان على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يواجه صعوبات غير متوقعة في محاولاته للدبلوماسية الدولية. كان ماكرون يأمل في البداية في تنظيم مائدة مستديرة مع قادة الدول الأكثر تضرراً من الحرب، بما في ذلك مصر والأردن وقطر ، لكنه اضطر إلى مراجعة خططه بسبب الغياب غير المبرر لهؤلاء القادة . ويعكس هذا الوضع التحديات الحالية التي تواجه الحوار بين الدول العربية والغرب، وخاصة في السياق المتوتر الذي أعقب استئناف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس .
كما وجد الرئيس الفرنسي نفسه في مواجهة تصاعد التوترات في أعقاب انهيار التهدئة في قطاع غزة. وكانت ردود الفعل على استئناف القتال متنوعة وملحوظة، بدءًا من إلغاء خطاب الرئيس الإيراني في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) إلى التعبير الصريح عن الدعم للفلسطينيين من قبل الرئيس التركي. في غضون ذلك، التقى إيمانويل ماكرون بعدد من القادة الإقليميين، من بينهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ، لمناقشة الوضع، مع الإعراب عن مخاوفه بشأن سلوك إسرائيل عمليات عسكرية في المنطقة