الدروة24/متابعة
في ظل هذه التطورات . يبقى السؤال مفتوحاً: هل سينجح دينامو المجلس الإقليمي بسيدي قاسم عبد الجبار الحافظ بالإطاحة بخصومه وسيظل صامداً بفضل وعيه وتحالفاته القوية؟ الجواب جاء من برشيد على شكل قرار من طرف مفتش حزب الاستقلال في حالة مماثلة نبه فيه المستشارين الاستقلاليين الأعضاء بالمجلس الجماعي حد السوالم الى ضرورة الالتزام بالتحالف الحكومي مشيراً إلى ” حزب الأصالة والمعاصرة و حزب التجمع الوطني الأحرار” كما نبه جميع المستشارين على أن كل زيغ عن هذا القرار سيعرض صاحبه او صاحبته للمسائلة القانونية التي بموجبها سيجرد من عضوية المجلس الجماعي .يبدو أن عبد الجبار الحافظ دينامو المجلس الإقليمي الحالي والذي يتمتع بشعبية ملحوظة بين سكان الجماعة واعٍ تماماً بالمناورات لطالما كان هدفاً للمعارضين الذين يحاولون الإطاحة به بأي وسيلة ممكنة لكن قرار مفتش حزب الاستقلال قام بترتيب الأوضاع السياسية في الجماعة لصالح هذه الطاقة الشابة الصاعدة تتوالى الأخبار الزائفة من صفحة مشبوهة لأسباب واضحة، بدأت في تنفيذ خطتها عبر نشر اخبار لا أساس لها من الصحة تهدف من خلالها إلى كسب ولاء البعض والتشويش على تحالفات سبق وتم توقيع ميثاق الأغلبية بين قادة التحالف الحكومي الثلاثة، وهو “ميثاقاً للغالبية” عبارة عن وثيقة بمثابة تعاقداً سياسياً وأخلاقياً بين مكونات التحالف الحكومي و إلتزام بين مكوناتها على العمل في انسجام لتحقيق أهداف البرنامج الحكومي والذي سبق ونبه إليه مفتش حزب الاستقلال ببرشيد في حالة مماثلة بحد السوالم.تحركات الصفحة المشبوهة تأتي لتوضح انها فقط اداة تستعمل لتصفية الحسابات في في اطار البهرجة والمهرجة والتشويش..يبدو أن دينامو المجلس الإقليمي والنائب الأول لرئيس مجلس الجماعي بالخنيشات عبدالجبار الحافظ ليس بغافل عما يحدث حوله، وعدم الإجابة على ادعاءات الصفحة المشبوهة يعكس وعيه الكامل بالمخططات التي تُحاك ضده. مضمون الميثاق الأخلاقي، يقرب عبدالجبار الحافظ من صدارة المشهد السياسي وقيادة هذه المرحلة الجديدة بجماعة الخنيشات، والذي يعتمد على شبكة من المستشارين المخلصين الذين يدركون تماماً أهمية الحفاظ على الاستقرار السياسي في الجماعة. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد على دعم قوي من القاعدة الشعبية التي ترى فيه قائداً حقيقياً.