
الدروة24/متابعة مولود ايت برايم
تعاني جل المدارس الإبتدائية بمدينة الدروة من إكتظاظ كبير للتلاميذ في الفصول الدراسية نظرا لقلة المؤسسات التعليمية بالمدينة التي تعرف إستقطابا للسكان بشكل متزايد نظرا لموقعها الإستراتيجي وقربها من المعامل والشركات . وإزاء هذا الوضع، يشتكي أبناء واولياء التلاميذ بالدروة وتحديدا بمشروع المسيرة من حشد أعداد كبيرة من التلاميذ بالمؤسسة الإبتدائية ، وهو ما خلف إكتظاظ كبير يعيق السير الحسن للدروس لاسيما تحصيل أبنائها وعمل الأساتذة ، حيث يعود سبب ذلك حسب هؤلاء الأولياء إلى التزايد الكبير لعدد المسجلين في مقابل فقر المدينة لمشاريع مؤسسات تربوية جديدة تمتص هذا العدد المتزايد ، وهو المطلب الذي ألحو عليهم في حديثهم مع جريدة الدروة 24 ، حيث طالبو بضرورة بناء مدارس جديدة حتى يتم التخفيف من الضغط الحاصل على المؤسسات الحالية وبالتالي توفير ظروف تمدرس لأبنائهم وتحصيلهم العلمي . هذا ورغم الجهود المبذولة للإدارات التربوية بالمؤسسات التعليمية بالدروة ، من تكييف وتحيين إستعمالات الزمن المدرسي بشكل يتماشى مع تفادي اكتظاظ التلاميذ بالفصول الدراسية إلا أنها لا تكفي لتجاوز هذا المشكل الذي يعيق عملية التمدرس ويؤثر سلبا على التحصيل العلمي للتلاميذ .