
الدروة 24متابعة عماد وحيدال
في وقت يعاني فيه إقليم سطات من أزمة مياه خانقة، تبرز السيدة سعيدة زهير كبطلة تدافع بشجاعة عن حقوق سكانها في البرلمان. بينما يبدو الصمت يسيطر على الكثيرين، تختار زهير الكلام، مواجهة الإهمال والغياب الذي أثار تساؤلات واسعة.إن مناقشة قضية انقطاع المياه غير الصالحة للشرب ليست مجرد مطالبة بالتدابير العاجلة، بل هي نداء للعمل المشترك والتكاتف لإيجاد حلول دائمة ومستدامة. إن القدرة على رفع الصوت وتسليط الضوء على المشكلات العميقة تعكس الشجاعة والإلتزام الحقيقي بخدمة المجتمع.ما يميز تحرك زهير هو توقيته الحاسم. في لحظة تتطلب فيها الأزمة الوطنية تحركاً عاجلاً، تقف السيدة زهير كرمز للتحدي والإصرار على أن تصبح مطالب الناس في المياه قضية محورية للسياسات العامة.في عالم يحتاج إلى المزيد من القيادات الملهمة، نجد في سعيدة زهير نموذجاً يستحق الاحترام والتقدير. إن قرارها بالوقوف إلى جانب ساكنتها ونضالها من أجل حقوقهم يرسخ فكرة أن السياسة يجب أن تخدم الناس في أوقات الأزمات الحقيقية.لذا، فلنكن جميعاً ممتنين للسيدة المستشارة البرلمانية سعيدة زهير، التي تذكرنا بأن النضال من أجل العدالة لا يعترف بالتأخير أو الإهمال. دعونا نستلهم منها الشجاعة والعزم على الوقوف بجانب الضعفاء والمحتاجين، والعمل معاً لبناء مجتمع أفضل وأكثر إنسانية.في نهاية المطاف، إن تأملاتنا وأحلامنا في مستقبل أفضل تبدأ بأفراد مثل سعيدة زهير، الذين يثبتون أن الحركة والتغيير ليست مجرد وعود فارغة، بل هي تحقق عملية وملموسة للتقدم والإصلاح الحقيقي.
