الدروة24
يعد قطاع البناء والأشغال العمومية أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المغربي، إذ يمثل حصة تقدر بحوالي 6.2 في المئة من الناتج الداخلي الخام للبلاد، مما يحفز النشاط في العديد من المجالات ذات الصلة. ومع ذلك، فقد شهد القطاع ثلاث سنوات صعبة بشكل خاص بسبب الأزمة الصحية والوضع الوطني والدولي غير المواتي الذي تميز بشكل خاص بزيادة تكلفة المدخلات.
ولكنه اليوم، مدفوع بسلسلة من مشاريع الهيكلة الكبرى والزيادة الكبيرة في الاستثمار العام، يستعد لفصل جديد من التطور والنمو. ومن الواضح أن المشاريع الكبرى الجاري تنفيذها والقادمة توفر لقطاع البناء آفاق نمو كبيرة؛ ولكن لاغتنام هذه الفرص بشكل كامل، يجب على القطاع أن يتكيف ويتم تحديثه.