الدروة 24 متابعة
تعيش النقابات الممثلة بمؤسسة التعاون الوطني أزمة تسبق الانفجار، وذلك بعد اجتماعها بوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار. فبعد ترقب لبلاغ مشترك للإطارات النقابية بعد لقائها المذكور مع الوزيرة الوصية على قطاع التعاون “صدمت شغيلة المؤسسة ببلاغ تنتفي عنه مقومات البلاغ الرسمي والموثوق أصدرته النقابات الخمس لا يحمل تواقيع ولا أسماء الكتاب الوطنيين لهذه التنظيمات، بل ومؤرخ بتاريخ سابق لنشره”.
وتعبر شغيلة مؤسسة التعاون الوطني، من خلال ما يتم تداوله على الصفحات التواصلية الخاصة بها سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو تطبيقات التواصل المباشر، عن القلق الكبير مما قد يحمله مشروع النظام الأساسي، كما تعبر عن سخطها تجاه الإطارات النقابية، التي تمثلها، والتي تصفها بـ”الفاشلة” و”الضعيفة”، والتي “أخلفت الموعد ولم تكن في مستوى الفرصة التاريخية للتفاوض بقوة بشأن نظام أساسي سيرهن الأجيال المقبلة”.