
الدروة24 متابعة رضوان الشيباني
يشهد جهاز القضاء في مدينة الصويرة نقلة نوعية بتعيين مجموعة من القضاة الجدد في المحكمة الابتدائية، مما يمثل خطوة هامة لتعزيز العدل وترسيخ سيادة القانون. فقد تمت مراسم تنصيب السادة القضاة بحضور شخصيات قضائية وإدارية مرموقة، وسط أجواء تملؤها الجدية والمسؤولية. هؤلاء القضاة الجدد يعبرون عن طاقة متجددة تضفي مزيدًا من الحيوية على المؤسسة القضائية، وتفتح أبواب الأمل لعدالة أكثر نجاعة وشمولية.ومن بين الأسماء التي تم تنصيبها، نجد الأستاذ **يوسف الكصاب** الذي يشغل منصب نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالصويرة، ويقيم بمركز تمنار.

كما تم تعيين الأستاذ **المهدي التاكر** كقاضٍ بالمحكمة، مع إقامته بمركز الحنشان. ويأتي الأستاذ **طارق الملاخ** كنائب آخر لوكيل الملك لدى نفس المحكمة، إلى جانب الأستاذ **مروان سبيعة** الذي يتولى نفس المهمة ويقيم بمركز تالمست.إن وجود هذه الدماء الجديدة في جهاز القضاء يعكس الرغبة في تعزيز المنظومة القانونية والحرص على أن تكون قريبة من هموم المواطن وتطلعاته. إن التعيينات الجديدة في مراكز تمنار، الحنشان، وتالمست، تعكس توسيع رقعة العدالة ووصولها إلى المناطق التي قد تكون بحاجة ماسة إلى وجود السلطة القضائية بشكل دائم.

من النعم التي نعيشها في الصويرة هي الثقة في المؤسسة القضائية. فالمحكمة الابتدائية تعتبر الملاذ الآمن لكل من يسعى للإنصاف والعدالة. والآن، بوجود هؤلاء القضاة الجدد، يزداد هذا الشعور رسوخاً. إنهم يحملون على عاتقهم مهمة كبيرة تتعلق بتطبيق القانون بشكل عادل وشفاف، والعمل بتوجيهات القاضي الأول في البلاد، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يحرص دائمًا على أن تكون العدالة نزيهة وقريبة من المواطنين.نتمنى لهم التوفيق والسداد في مهامهم الجديدة، وأن يكونوا عند حسن ظن الجميع، بما يخدم تطلعات العدالة في مدينة الصويرة والمناطق المجاورة.

