الحسن الطالبي ابن مدينة سطات الأصيل وخادم ساكنتها نحو مستقبل واعد

الدروة 24 متابعة وحيدال عماد

منذ الأزل، كان الحسن الطالبي ابن مدينة سطات أبا عن جد، جزءًا لا يتجزأ من نسيجها الاجتماعي. بابه دائمًا مفتوح في وجه ساكنة المدينة، منصتًا لمطالبهم وهمومهم، ومقدمًا الحلول بروح المسؤولية العالية التي عُرف بها. اليوم، ومع اقتراب تقديم ترشيحه لرئاسة جماعة سطات، يتطلع الجميع إلى الدور القيادي الذي سيلعبه في تحريك عجلة التنمية بالمدينة.لقد أظهر الطالبي خلال فترة قصيرة كنائب للرئيس المعزول قدرات إدارية وتنظيمية عالية، حيث استطاع كسب ثقة الساكنة والسلطات المحلية على حد سواء. لقد تميز بتفاعله السريع مع مختلف القطاعات، واجتمع مع ممثليها في عدة مناسبات لحل مشكلات المدينة ووضع خطط تنموية مستقبلية.

إذا ما أوكلت له الرئاسة، فإن سكان مدينة سطات ينتظرون بفارغ الصبر من الطالبي أن يقود قاطرة التنمية بسرعة وثبات. فمعرفة الحسن بمتطلبات المدينة واحتياجاتها، وشبكة علاقاته الوثيقة مع مختلف الفاعلين المحليين، تضعه في موقع قوي لتحقيق رؤى مستقبلية واعدة تنتظرها المدينة.في هذا الصدد يمكن القول إن الحسن الطالبي ليس فقط شخصية محلية معروفة بخدمته الطويلة لمدينة سطات، بل هو رجل ذو رؤية واستراتيجية واضحة للنهوض بالمدينة. وهو بلا شك قائد قادر على تحقيق التغيير الإيجابي الذي يتطلع إليه سكان سطات، وقيادة السفينة نحو بر الأمان.

The owner of this website has made a commitment to accessibility and inclusion, please report any problems that you encounter using the contact form on this website. This site uses the WP ADA Compliance Check plugin to enhance accessibility.
Scroll to Top