الدروة24
نعم جاء في الحديث: إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه والنبي ﷺ يقول: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل وهم أحباب الله، فالابتلاء يبتلى به الأحباب ليمحصهم، ويرفع درجاتهم، وليكونوا أسوة لغيرهم حتى يصبر غيرهم يتأسى بهم؛ ولهذا قال ﷺ: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل وفي رواية: ثم الصالحون
الابتلاءات فتنة وإشارة من الله تعالى لعبده حتى يتوب عن المعاصي ويرجع عن الأخطاء التي يرتكبها، وأن المصائب تنبيه من الله عز وجل ودليل على أنه يولي عبده رعايته ويريده أن يعود إلى الطريق الصحيح، إلا من أصرّ على ذنوبه وأعرض عن تنبيهات الله تعالى.
الإجابــة وعلى المؤمن أن يصبر ويرضى بأمر الله تعالى، وأن يبصر الرحمة من خلال البلاء، فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وحسنه وابن ماجه وحسنه الألباني.