
الدروة 24 متابعة عبد الرزاق الزفزافي
تقع مدينة الدروة بإقليم برشيد بجهة الدار البيضاء- سطات، على الطريق الوطنية رقم 9 على بعد 13 كيلومترا تقريبا من برشيد في اتجاه مدينة الدار البيضاء. تتميّز بكثافة سكانية كبيرة،بعدما عرفت تزايدا ديمغرافيا واتساعا عمرانيا سريعين، بسبب ارتفاع الولادات وهجرة السكان إليها، نظرا لموقعها الاستراتيجي بالقرب من العاصمة الاقتصادية ومطار محمد الخامس والمناطق الصناعية ببرشيد.
.يسهر على تسيير المدينة مجلس يتكوّن من 29 مستشارا، منهم مستشارات في إطار التمثيلية النسوية. التوسع العمراني لمدينة الدروة وله أغلبية مريحة في إطار التصويت والمواقة على دورات المجلس الجماعي
جعلها بحاجة ماسة إلى مرافق عمومية كثيرة، كمستشفى للقرب، ومركز للوقاية المدنية، ومفوضية للشرطة. وإحداث النقل الحضري وإيجاد حلول للباعة الجائلين المنتشرين فوق الملك العمومي.كما لاحظ في السنوات الأخيرة إنتشار ظاهرة الكلاب الضالة تحمل أمراض جلدية..
وتفائلت الساكنة مؤخرا عند إعلان لثاني مرة على التوالي أن مدينة الدروة سيدخلها الامن الوطني احداث مفوضية الشرطة ودائرتين أمنيتين خلال كلمة القاها السيد رئيس المنطقة الأمني ببرشيد أثناء البوم الوطني للامن الوطني 2024.
وعندما شاهد المواطن الدروي تثبيت أعمدة تسمية الشوارع وكذا تغير أعمدة الإنارة العمومية وتثبيت ممرات الراجلين مؤخراً بملتقى شارع محمد الخامس وملتقى شارع الحسن الثاني بمدارة دار الشباب.وكذالك صيانة الاشارات الضوئية التي كانت معطلة لسنوات،ولازات مستعجلات القرب لم تنتهي بها نهاية الأشغال وكذا المركز التجاري بالبلوك وملعب القرب بتجزئة جنان الدروة السعادة.
وجب على المجلس الجماعي الدروة اخراج المشاريع الى أرض الواقع قبل نهاية ولايته