
الدروة24 متابعة:محمد كرومي
الفائدة ان يلعب فريق يمثل المدينة في القسم الوطني الأول والمدينة تعاني التهميش والاقصاء في غياب رؤية تنموية حقيقية وشاملة وفي غياب برامج واضحة تخدم واقع وافاق هذه المدينة المنسية والخارجة من مخططات التنمية في غياب أي اقلاع اقتصادي واجتماعي.ما الفائدة ان يكون ملعب بالمدينة وفريق رياضية اخرى تمارس تداريبها وتجري مبارياتها في الخلاء ويمارس عليها الحصار من طرف أصحاب القرار ومن طرف اصحاب مشروع الرياضة قاطرة التنمية .ما الفائدة من متابعة مباريات فريق لا يمثل المدينة بقدر ما يمثل جهة معينة لتحقيق أهداف خاصة.ما الفائدة من التصفيق لفريق يتم فيه استثمار السياسة في الرياضة لخدمة مصالح شخصية .يقول مسؤولي الفريق انهم يساهمون في التنمية من خلال شعار الرياضة قاطرة التنمية لكنهم في الواقع يساهمون في قتل التنمية ،الرياضة قاتلة التنمية.فهم هدفهم تحقيق التنمية الذاتية وخدمة المصالح الخاصة .ما الفائدة من مساندة فريق غير مستقل ولا يؤمن بالمواهب والطاقات المحلية .ما الفائدة من التغني بشعار الرياضة قاطرة التنمية والمدينة تعاني اوضاع اجتماعية مزرية.انهم فعلا يستغلون جلدة منفوخة بالهواء من اجل ممارسة لعبتهم السياسية المحبوكة وتخدير عقول شباب المدينة بمخدر اسمه كرة القدم.وهكذا تستمر اللعبة .