الدروة24
، تعرض الفلاحون المغاربة لانتقادات شديدة من المنتجين الأجانب الذين يعتبرون الإنتاج الوطني بمثابة تهديد لبقائهم. وقد استهدفت عدة هجمات الصادرات الفلاحية المغربية في فرنسا وإسبانيا منذ بدء احتجاجات المزارعين في أوروبا منتصف يناير الماضي.
ولأن المنتجات المغربية رخيصة الثمن، فإن تواجدها المكثف على الرفوف الأوروبية ينظر عليه أنه “منافسة غير عادلة”. ومع بداية يناير 2024، قررت السلطات الموريتانية بدورها رفع الضرائب الجمركية بنسبة تصل إلى 150 في المئة على الواردات المغربية من الفواكه والخضر، متهمة الأخيرة مرة أخرى بمنافسة الإنتاج المحلي.