الدروة24
لم يعد التعاون أو التنسيق الأمني المغربي الإسباني مجرد خبر عابر تتناقله وسائل الإعلام بالبلدين في كل مناسبة، سواء تعلق الأمر بعملية مشتركة أو خلال تبادل الزيارات لمسؤولين مغاربة وإسبان، بل أصبح حقيقة يشهد لها بالنجاح الكبير، وتجربة استثنائية في مجال حساس للغاية، قبل أن تتحول إلى مجال للتعاون والتنسيق بين بلدين مختلفين، وهو نجاح عبرت عنه عدة جهات لها مكانتها الدولية، من قبيل أمريكا، فرنسا ودول أوروبية مختلفة أخرى.
النتائج المسجلة في هذا التنسيق ترقى إلى مستوى التفوق، خاصة في ميدان الجريمة العابرة للحدود، وعلى رأسها قضايا تهريب المخدرات، وتسليم المبحوث عنهم، قبل أن تصبح فعلية وحاضرة بشكل كبير، حيث كان الحضور المغربي بإسبانيا لحمايتها من العمليات الإرهابية أساسا حاضرا، ومكن من تفكيك وإحباط عشرات العمليات، وتوقيف العديد من المشتبه فيهم.