الدروة24 متابعة هيئة التحرير
استنكرت الأمانة العامة للمنظمة الوطنية لحقوق الانسان والدفاع عن الحريات بالمغرب تجنيد الأطفال بالداخلة ، الانتهاكات والتجنيد الممنهج للأطفال في مخيمات تندوف بالجزائر.وأعربت المنظمة في بلاغ أصدرته أمس الاحد ، عن قلقها العميق إزاء استمرار تجنيد الأطفال الممنهج في مخيمات تندوف بالجزائر، والذي يؤكده عرض لمئات الأطفال، فتيان وفتيات، وهم يرتدون الزي العسكري.وأضافت المنظمة “اننا بصدد نقلنا بشكل مباشر مخاوفنا العميقة إلى المجتمع الدولي ونحمل الجزائر المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن هذا الانتهاك والتحدي الصارخين للقانون الدولي الإنساني في أراضيها”.وتابعت أن “الجزائر طرف في اتفاقية حقوق الطفل، وعليها الاتزام بإحترام وحماية وإعمال حقوق الأطفال في الحياة والخصوصية وحرية التفكير والتجمع السلمي على أراضيها”.كما حثت المنظمة نشطاء حقوق الإنسان والباحثين والصحفيين على الحرص على الضمير المهني والنزاهة الفكرية عند تناول الموضوع “حتى لا تمارس مليشيا البوليساريو ضغوطا على الأهالي”.يذكر أن المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال تأسس سنة 2022 بالداخلة، ويهدف إلى المساهمة في مكافحة تجنيد الأطفال، لا سيما من خلال التحسيس بمصيرهم، وبعمليات تجنيدهم، فضلا عن الأسباب الكامنة وراء استمرار هذه الآفة.