الدروة24/24 deroua
المنظمة الوطنية لحقوق الانسان والدفاع عن الحريات بالمغرب ماأقدم عليه الجيش الجزائري على تصفية ثلاثة صحراويين بدم بارد ، بعد إطلاق الرصاص الحي عليهم عقب مطاردة قصيرة لسيارتهم من طرف دورية جزائرية ، نتج عنها مقتل شبان ينتمون على التوالي الى قبائل الركيبات الجنحة والبرابيش وتنواجين ، وهم من ممتهني التنقيب عن الذهب ، مثلهم مثل مئات الشباب الصحراوي الذي يعاني الفقر والحاجة وقلة ذات اليد، ويسعون بشتى الوسائل الممكنة لسد رمق ذويهم وأهاليهم بالمخيمات رغم ما يتعرضون لهم من مخاطر وصعوبات.تتكرر مآسي العائلات الصحراوية بمخيمات تندوف،وتنضاف الحادثة التي وقعت يوم أمس، الى سلسلة طويلة من الأحداث والمجازر السابقة التي ارتكبها الجيش الجزائري في حق الصحراويين بالمخيمات، خاصة منهم المنقبون عن الذهب بالأراضي الجزائرية، حيث أقدم في مرات ماضية على حرق شبان صحراويين أحياء، بعد رميهم في حفر التنقيب وصب الوقود عليهم، وقام في مناسبات متفرقة بقتل عشرات الصحراويين ظلما وعدوانا وأحيانا كثيرة بغرض التسلية، كما سجلت حوادث إطلاق قذائف من طائرات عسكرية على سيارات مدنية دون التحقق منها أو تحذيرها أو حثها على التوقف، ولا ينسى الصحراويون بالمخيمات جريمة التنكيل بجثث بعض الضحايا، كانت آخرها جثة شاب صحراوي قبل سنة ونيف ، حيث تسلمته عائلته بعد شق الأنفس لتجده مسلوب الأعضاء منزوع الأحشاء ، في جريمة اهتزت لها المخيمات، وكانت السلطات الجزائرية تريد أن تدفن الشاب بشكل سري بعد أن أطلقت عليه النيران بدم بارد دون جريمة تذكر .وعليه تعلن المنظمة الوطنية لحقوق الانسان والدفاع عن الحريات بالمغرب للرأي العام مايلي:1_تقدم التعازي والمواساة لعائلة الضحايا الصحراويين أصحاب لقمة العيش 2_تستنكر الهجوم المسلح على مدنيين عمال منقبين عن الذهب.3_تطالب بفتح تحقيق حول الإعتداء على صحراويين المغاربة الذين يتعرضون للاعتداء الهمجي.