الدروة24 /متابعة عمادوحيدال
شهدت الأيام الأخيرة حادثة أليمة تكشف عن انعدام الأمن وغياب الدوريات الأمنية بشكل مؤلم. يوم الأحد الماضي، تعرض مواطن لهجوم بالسكين من قبل مجهولين، حيث تم سرقة مبلغ مالي كبير منه وتركه مصاباً بجروح خطيرة دون مساعدة فورية. المواطن، الذي سقط مغمى عليه ولم يتم تقديم الإسعافات الأولية له بسرعة، أصبح ضحية للجريمة في ظل غياب تام للدوريات الأمنية وسيارات الإسعاف المخصصة للمنطقة.رد فعل السلطات المحلية والأمنية كان بطيئاً وغير كافي، حيث لم يحضر رجال الدرك إلى المكان في الوقت المناسب، مما أثار استياء السكان وأثر سلباً على سمعة المنطقة بأكملها. السؤال الذي يطرح نفسه: أين كان دور رجال الدرك في حماية المواطنين وضمان أمنهم؟ وما هي الإجراءات التي اتخذت لضمان السلامة خلال هذه الفترة الدينية المهمة، حيث تعرف حالات السرقة ارتفاعاً خطيراً؟من المهم أن تكون الاستعدادات الأمنية في مثل هذه الأوقات عالية المستوى، خصوصاً مع تزايد حوادث السرقة والاعتداءات التي تستهدف الزوار والمواطنين خلال أيام العيد. يجب على السلطات المحلية والأمنية أن تعزز من التواجد الأمني والمراقبة الدائمة لمنع وفضح مثل هذه الأعمال الإجرامية. كما يتعين عليهم ضمان توفير الدوريات الأمنية المنتظمة والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، لضمان سلامة السكان وزوار المنطقة.بدون شك، يتطلب تحقيق الأمن والسلامة في أولاد أمراح تعاوناً فعالاً بين الجهات المعنية وتعزيز الإجراءات الوقائية والتدابير الأمنية، لتفادي تكرار مثل هذه الأحداث المؤلمة في المستقبل.