
الدروة24 متابعة رضوان الشيباني
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة القروية، نظمت عمالة إقليم الصويرة فعالية خاصة بمركب سوسيو-مهني بجماعة أكرض تحت شعار “المرأة القروية أساس التنمية المستدامة”.هذا الحدث جاء لتسليط الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه المرأة القروية في دعم وتطوير المجتمعات الريفية، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.المركب السوسيو-مهني بجماعة أكرض شهد حضورًا واسعًا للعديد من الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين، إلى جانب النساء القرويات اللواتي تم تكريمهن على مساهماتهن المتنوعة في مختلف القطاعات.

خلال هذا الحدث، تم التركيز على الركائز الأساسية للتنمية المستدامة في العالم القروي، والتي تشمل تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، تعزيز الوعي البيئي، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.ولا ننسى أبدا السيد مصطفى أبلينكا، الذي ساهم بشكل كبير في إنجاح هذا المركب. بفضل جهوده المستمرة ودعمه للمشاريع التنموية، أصبح هذا المركز منارة لتأهيل المرأة القروية وتمكينها من اكتساب المهارات التي تساعدها في تحقيق استقلالها المالي والمساهمة الفعالة في المجتمع.يأتي هذا الاحتفال في إطار الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى تعزيز دور المرأة القروية في التنمية، حيث تشكل النساء أكثر من نصف سكان المناطق القروية ويعتمدن على الزراعة والحرف اليدوية كمصدر رئيسي للدخل. كما يسعى الحدث إلى التوعية بالتحديات التي تواجهها المرأة القروية من أجل تحسين ظروف حياتها وتعزيز قدرتها على الابتكار والمساهمة في التنمية المستدامة.

تخللت الاحتفالية عروض فنية وتراثية تعكس ثقافة المنطقة وأصالة المرأة القروية، بالإضافة إلى تقديم ورشات عمل تهدف إلى تطوير قدرات النساء في مجالات الفلاحة والصناعة التقليدية والحرفية، مما يعزز من فرص تمكينهن اقتصادياً.في النهاية، يظل المركب السوسيو-مهني بجماعة أكرض مثالاً حيًا على المبادرات الناجحة التي تجمع بين الجهود المحلية والوطنية لدعم المرأة القروية وتحقيق التنمية المستدامة في العالم القروي، مؤكدين أن تمكين المرأة هو أساس تقدم المجتمعات.