القلم الحر 24
شهد المغرب في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الماضي بعد التساقطات المطرية القليلة، الأمر الذي بدأ يثير المخاوف في صفوف الفلاحين الذين استبشروا خيرا بالتساقطات الأولية، متفائلين بتحقيق موسم فلاحي مغاير للسنوات السابقة.وفي ظل هذه الأوضاع، يواصل الفلاحون المغاربة عملية الحرث والبذر التي بدؤوها منذ أيام، عقب التساقطات المشجعة التي سجلتها عدد من مناطق البلاد نهاية أكتوبر الماضي.وفي ذات السياق ، فإن الفلاح المتحدر من منطقة نواحي الدروة أولاد زيان إن التساقطات الماضية فتحت لنا باب الأمل، فتوكلنا على الله وبدأنا الحرث والزرع”، مؤكدا أن العملية تسير بشكل جيد حتى الآن.واكد أحد الفلاحين للموقع الإلكتروني القلم الحر 24: “نتمنى من الله أن يرحمنا في القريب العاجل، حتى تتم العملية بنجاح”، مؤكدا أن “التساقطات المسجلة تبقى ضعيفة وغير كافية لضمان الإنبات في ظروف جد مناسبة، واستمرار نمو المزروعات بشكل طبيعي”.واعتبر الفلاح أن الإشكال الذي عانى منه الفلاحون المغاربة طيلة السنوات الماضية هو عدم انتظام التساقطات المطرية، وسقوطها في الوقت الذي تحتاجه فيه مختلف الزراعات، الأمر الذي اعتبر أن تأثيره يكون “سلبيا على المحصول”.
Leave a Reply