الوطني الدروة24 متابعة عماد وحيدال
في ظل الظروف الصعبة التي مر بها المغاربة خلال عيد الأضحى الأخير، تصدرت مشكلات القطيع الوطني من الأغنام والأبقار قائمة التحديات التي تواجه الفلاحين والمربين في المغرب. وقد أثر ذلك بشكل مباشر على قطاعي المجازر وإنتاج الحليب، مما أضاف أعباءً اقتصادية على المواطنين وأدى إلى تراجع الإنتاج المحلي من اللحوم والألبان.أرجعت الحكومة السبب الرئيسي لهذا الوضع إلى الجفاف الذي تعاني منه البلاد، وهو معطى هيكلي حسب الدراسات والوثائق الرسمية، يتطلب إبداع الحلول للتعايش معه ومواجهته. ومع ذلك، لا يمكن إغفال دور غلاء الأعلاف وندرة العلف المدعم الذي يوفر للمربيين الصغار، في تفاقم هذه الأزمة.في هذا السياق، وجه أعضاء مجلس النواب الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية سؤالاً كتابياً إلى السيد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مستفسرين عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لدعم المربيين، خاصة الصغار منهم، من أجل إعادة إنتاج قطيع وطني يساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد واستهلاك مخزون العملة الصعبة.السؤال يستحضر التحديات التي تواجه القطاع الزراعي والحيواني في المغرب، ويطالب الوزارة بتقديم حلول فعالة ومستدامة لدعم الفلاحين والمربين، وضمان استقرار الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي.