الدروة24 متابعة عماد وحيدال
في حدث مميز يعكس مسيرة ثلاثين عامًا من التميز الأكاديمي والعطاء المستمر، شهدت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، التابعة لجامعة الحسن الأول، حفل استقبال مديرها الجديد السيد رشيد أومليل، وذلك بحضور السيد عبد اللطيف مكرم، رئيس الجامعة، إلى جانب نخبة من الأساتذة والإداريين والطلبة الجدد وأوليائهم.
رؤية للتطوير والابتكار استهل الحفل بكلمة السيد عبد اللطيف مكرم، الذي أكد على الدور الريادي الذي تضطلع به المدرسة في تخريج كفاءات مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي. وأشار إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتطوير برامجها الأكاديمية وتعزيز شراكاتها مع القطاعين العام والخاص، مشيدًا بالإنجازات التي حققتها المدرسة خلال العقود الثلاثة الماضية. كما عبّر عن فخره بمسار المدرسة الأكاديمي والعلمي، مبرزًا دورها في دعم الاقتصاد الوطني عبر تكوين جيل من القادة والمفكرين.
التزام بمواصلة التميز من جانبه، أعرب السيد رشيد أومليل، المدير الجديد للمدرسة، عن امتنانه للثقة الممنوحة له، متعهدًا بالعمل على تحسين جودة التعليم والبحث العلمي. وأشار إلى أن التحديات التي تواجه التعليم العالي تتطلب تضافر الجهود بين الإدارة والأساتذة والطلبة لتحقيق الأهداف المشتركة. وأكد على التزامه بدعم الابتكار والبحث العلمي وتطوير الشراكات الأكاديمية.مساهمات الأساتذة والطلبة، بحماس والتزام بالمستقبل شهد الحفل مشاركة من الأساتذة والإداريين الذين عبّروا عن فخرهم بمساهماتهم في تعزيز مكانة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات.
وتخلل الحفل كلمات من الطلبة الجدد الذين عبروا عن حماسهم لخوض تجربة أكاديمية جديدة في هذه المؤسسة الرائدة. وأكد بوجمعة أدام، رئيس الطلبة، على تفاؤل الطلبة الجدد من مختلف أنحاء المغرب وأفريقيا بالمستقبل الذي ينتظرهم في رحاب المدرسة. بينما عبّر محمد بوعيشة، رئيس المواكبة والترويج، عن حماسه للعمل مع الإدارة الجديدة لضمان استمرار المدرسة على درب التميز.احتفال ثلاثيني ،إرث أكاديمي عريق واستشراف المستقبل يأتي هذا الحفل ضمن أسبوع التعارف الذي تنظمه المدرسة، والذي يتخلله العديد من الندوات والأنشطة الأكاديمية.
وأشار الأستاذ مصطفى بنسالم، المؤسس لجميع مدارس “لينسجي” بالمغرب، إلى أهمية هذا الأسبوع الذي يُعد فرصة لدمج الطلبة الجدد وتعريفهم بتاريخ المؤسسة وإنجازاتها.وفي هذا الصدد عبّر أولياء الأمور عن ارتياحهم لجودة التعليم والبيئة الأكاديمية التي تتميز بها المدرسة، مؤكدين ثقتهم في قدرة أبنائهم على تحقيق النجاح والتفوق.تواصل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، بعد مرور ثلاثين عامًا من التفوق والعطاء، رحلتها نحو المستقبل بتطوير برامجها الأكاديمية وتحفيز الابتكار والبحث العلمي، واضعة نصب أعينها المزيد من التطور والتميز لخدمة الأجيال القادمة.