تصريح الى صحف العالم من اكبر سارق وهجام بمدينة مصر يعلن اعترافه وتوبته للعالم ويطلب من الله ان يغفر له ويسامحه على مااقترفته يداه الذي قطعها بنفسه

الدروة24

متابعة اعترافات على عفيفي اخطر هجام مصري الذي يسكن مناطق الريف قرية حبيش القبليه مركز طنطا التابع لمحافظة الغربيه ابوه مؤذن القريه الذي انحرف في صغر سنهعاجل جدا وخطيرتصريح صحفي الي صحف العالم من اكبر سارق وهجام بمدينة مصر يعلن اعترافه وتوبته للعالم ويطلب من الله ان يغفر له ويسامحه على مااقترفته يداه الذي قطعها بنفسه وينصح شباب طائش معانق للاجرام التوبة ورحوع الى الله قبل الا ينفع ندمقال تعالى((ولا اقسم بالنفس اللوامه))ماهي النفس اللوامه وهل هيه من الصفات الذميمه والغير حسنه ام انها تحمل الصفات الحميدة .

هي تلك النفس التي تتارجح بين عمل الخير والشروعندما تعمل الخير تفرح وتسموا لكن سرعان ماتحركت الغرائز الحيوانيه او غرائز الطمع بداءت هذه النفس بالاتجاه المعاكس حيث لاتدخر جهدا في الوصول إلى المعاصي والذنوب من أجل اشباع الرغبات وأسكات النفس دون النظر للمحرمات والى حدود الله لكنها عندما يخلد صاحبها الي النوم او ينقطع مع نفسه يصبح في حالة هيجان وصراع بين الخير والشر (انا هديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا) لقد تتخذت طريق وسط من أجل ارضاء شهوتها وفي نفس الوقت تحذر من خوفها من عقاب اللهلذلك هيه غير مطمئنه وفي حالة عدم استقرار مستمروتعتبر هذه الحاله هي حاله ايجابيه لكونها ورغم كل ماتستطيع ان تصل اليه من ملذات الدنيا إلا أنها تراقب الله وتخشاهلان النفس البشريه عندما تنساق خلف المعاصي الشهوات يتحول الإنسان إلى حيوان الذي لايملك الاراده للسيطره على شهواته وغرائزهاوعندما يجمح نفسه عن الماثم والمعاصي و الشهوات وآلملذات فإنه سيرتقي الي سموا وطاعة الملائكهوهنالك خطوط وحدود ربما من الصعب أن يتجاوز ها الإنسان وتكون شبه مستحيله الا أولئك من نزههم الله واختارهم من الأنبياء الأولياء والصالحين وكذلك من بعض البشر القليلون جدا هؤلا من يؤنب نفسه ومن يعاقبها خوفا وطاعة لله وحده والحقيقه ممن يفعل ذلك هم من نور الله قلوبهم ومن انتشلهم من الغرق في بحر الذنوب والمعاصي والاثام فقد اشتاق الله لهؤلاء الناسفقد مارسوا الرذائل واشبعوا أنفسهم وغرائزهم لكن الله يعلم مافي الصدور ويعلم مسبقا في علم البداء ان هؤلاء هم من تمثلوا بالعبوديه الحقيقيه لله حيث جعلوا الله في نصب أعينهم والتاريخ الإسلامي سجل اسمائهم بحروف من نور فمنهم في عصر صدر الإسلام ومنهم في العصور المتقدمه والوسطى وكل حقبة زمنيه نسمع هنالك رجال اختارهم الله التوبه النصوح أمثال براثا اليهودي و الحر بن يزيد الرياحيالذي التحق بركب الحق مع الإمام الحسين سبط رسول الله وبرير النصراني وبشر الحافي ومنهم من اقتص من نفسه ليعاقبها على كل إثم ارتكبته بحق نفسها وبحق الآخرينونرى اليوم نموذج حي وشاهد على طاعة الله والندموقد جمع كل الصفات الحميده مثل الإيثار والشجاعه والاعتراف بالذنب وتانيب النفس ونصب محكمه بداخله واتخذ من نفسه قاضيا على نفسه ومنع اي محامي ان يترافع للدفاع عنه فوقف وقفة رجل شجاع واقتص من نفسهذلك هو الإنسان المؤمن التائب والراجع الي اللههو الشاب (على عفيفي ) المصري الذي يسكن مناطق الريف قرية حبيش القبليه مركز طنطا التابع لمحافظة الغربيه ابوه مؤذن القريه الذي انحرف في صغر سن نتيجة الحرمان والفقر والعوز فأصبح سارقا محترفا معروفا بجرائته وخفه يده فهو أشهر من نار على علم واستمر بالسرقات من كل المجتمع حتى لم يسلم منه الصغير ولا الكبير ولا الغني ولا الفقير ولا الرجال او النساء وبقى يتجراء على معصية الله حتى أصبح في العقد الثلاثين من عمره يتألم ويؤنب نفسه وكل يوم ينوي ان يتوب لكن الشيطان أقوى منه ليعود ويرتكب جرمه حتى ارتكب اكثر من ٥٠٠٠ خمسة آلاف سرقه مسجله وغير مسجله واستمرت نفسه باللوم حتى أصبح يبكي كل يوم لانه لايستطيع التوبه لكن الله يحب هذه النفس فنزل نور الهدايه في قلبه وروحه وفي يوم وقبل صلاة الصبح تجاوز سكة القطار ليقوم بسرقه احد الواقفين لانتظار القطار.وهنا نفسه أصبحت لاتطاوعه ويتذكر الناس الغلابه والمساكين الذي يسرقهم فقرر التوبه لكن فكر وقال بنفسه سوف اقطع مسببات السرقه حتى اطمن بأن لا أعود لهذا العمل وتفكير عميق وسريع قرر ان يبتر يده حتى لايسرق بهاوبهذه اللحظات تحرك احد القطارات ماكان منه الا ان يضع يده ليقوم القطار ببترها وبعد نقله للمشفى وتماثله للعلاج بعد فقد احد يديهوبعد فتره عاود السرقه مرة أخرى وماكان من الله الا ان يهديه فهنا تحركت هذه النفس الطيبه ليقرر بتر يده الأخرى ليضمن عدم سرقه الآخرين وبالفعل فعلها كما فعلها بالأولى ليصبح فاقد اليدين طاعة لله تانيبا للنفس هذه ليست كلمات اريد ان اكتبها إنما قصة حقيقيه واقعيه وبطلها (على عفيفي) من جمهوريه مصر العربيه ولازال على قيد الحياه ومن يريد أن يطلع عليه ان يكتب بالگوكل او اليوتيوب ليشاهد هذا الإنسان المؤمن الشجاع الذي حكم على نفسه بنفسه فهنيئا لهذه النفس اللوامه التي فازت برضا الله ورسوله المؤمنيينوانا شخصيا تكلمت معه وسمعت منه الكلام الجميل

The owner of this website has made a commitment to accessibility and inclusion, please report any problems that you encounter using the contact form on this website. This site uses the WP ADA Compliance Check plugin to enhance accessibility.
Scroll to Top