تطوان… زيارة مرتقبة جلالة الملك محمد السادس نصره الله سيحل بمدينة الحمامةالدارالبيضاء وتحركات السلطات استعدادا لجلالته

مكتب جريدة الدروة 24 بتطوان فاطمة الزهراء طرشيم

تعيش مدينة تطوان خلال الأيام الجارية، على وقع تحركات كبيرة تقوم بها السلطات استعدادا لاستقبال الملك محمد السادس.وأفاد مصدر مطلع بتطوان لمكتب جريدة الدروة 24 بتطوان أن الملك محمد السادس سيحل بمدينة الحمامة البيضاء، خلال الأيام القليلة المقبلة، في إطار زيارة رسمية، حيث من المرتقب إشرافه على تدشين بعض المشاريع بمدن الشمال.وعاينت جريدة “ جريدة الدروة 24 ” حركية دؤوبة لتزيين مدينة تطوان من خلال ترسيم وصباغة الطرقات الرئيسية والأرصفة، وتركيب المجسمات الضوئية.

كما تم وضع الأعلام الوطنية بعدد من الشوارع والأحياء، خاصة وسط المدينة وبمداخل المدينة العتيقة حيث يوجد القصر الملكي.ورصدت الجريدة قيام المصالح المرتبطة بالقصر الملكي بتطوان، بتهيئة ساحة المشور وتشغيل النافورات المرتبطة بها.يُشار إلى أن الملك محمد السادس اعتاد قضاء عطلته الصيفية بمدينة تطوان، والتجول بسيارته في شوارع تطوان والمضيق دون حراسة، إضافة إلى أحياء ذكرى عيد العرش، غير أن جائحة “كورونا” غيَّرت الوضع خلال السنتين الأخيرتين. .

أبرزت يومية “الصباح”، في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 22 يونيو 2021، أن مدينة تطوان تشهد حركة دؤوبة، وأشغال متواصلة تتم مباشرتها على أكثر من مستوى، بمناسبة زيارة ملكية لها مرتقبة.وأضافت اليومية أن الملك محمد السادس دأب على قضاء العطلة الصيفية بمدن الشمال، خاصة بإقليمي تطوان والمضيق، مبيّنة أنها عاينت خلال جولتها بالمدينة، عمال الإنعاش الوطني التابعين للعمالة، يقومون بأشغال تنظيف دائمة ومتوالية للشوارع الرئيسية للمدينة، وكذا للأزقة الكبرى المتفرعة عنها، من أجل تخليص جنباتها من النباتات والعوالق التي ترسبت بها خلال الأشهر الماضية، وهي العملية التي ينخرط فيها المئات من العمال.واعتبر ذات المقال أن عمليات التنظيف التي انطلقت منذ أبريل الماضي، لم تكتفِ بالوسائل والأدوات التقليدية من قبيل المكنسات والمجارف (البالات)، وإنما عملت مؤسسة الإنعاش الوطني بعمالة إقليم تطوان، على اقتناء آليتين للشفط تجمعان أوراق الأشجار المتساقطة بالشوارع.

في تجربة تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد الوطني تنطلق من تطوان، كما أن الاستعدادات تتركز بالإضافة إلى عمليات التنظيف المتواصلة، على إصلاح بعض الحفر التي خلَّفتها الأمطار التي تساقطت خلال فصل الشتاء، وكذا على إعادة طلاء ممرات الراجلين، من أجل أن تأخذ المدينة بهجتها، تحضيرا لفصل الصيف، حيث تكون مدن الشمال وجهة مفضلة للآلاف من المصطافين الباحثين عن لحظات فسحة بشواطئ المنطقة.

The owner of this website has made a commitment to accessibility and inclusion, please report any problems that you encounter using the contact form on this website. This site uses the WP ADA Compliance Check plugin to enhance accessibility.
Scroll to Top