الدروة 24/عبد الرزاق الزفزافي
في خطوة تعكس التقدير للجهود الإنسانية، قامت الأمانة العامة للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب، برئاسة الأمين العام عبد الرزاق الزفزافي، بتكريم اثنين من موظفي جماعة الدروة، تقديراً لمساهماتهم القيمة في خدمة المجتمع.
الموظف الأول، مصطفى الوحيدي، الذي يعاني من إعاقة نتيجة بتر يديه بسبب صعقة كهربائية أثناء تأديته لعمله في مصلحة الإنارة العمومية، يمثل نموذجاً للقدرة على التغلب على التحديات. رغم احتياجاته الخاصة، استطاع الوحيدي أن يساهم بشكل فعال في خدمة المواطنين، مما يستحق الإشادة والتقدير.
أما الموظف الثاني، نور الدين حوتي، فهو موظف على وشك التقاعد، وقد تم تكريمه أيضاً بفضل تعامله الإيجابي مع المواطنين الذين يزورون جماعة الدروة لقضاء مصالحهم. إن تعامله الحسن واحترافيته جعلت منه مثالاً يحتذى به في خدمة المجتمع.
هذا التكريم لا يعكس فقط إنجازات الأفراد، بل يُبرز أيضاً أهمية الالتزام بحقوق الإنسان وتعزيز الخدمات العامة. إن تقدير مثل هؤلاء الموظفين يشجع على العمل الجاد ويحفز الآخرين على تقديم الأفضل في مجالاتهم.
في ختام هذا الحدث، تمثل هذه الالتفاتة من المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان رسالة قوية لكل العاملين في القطاع العام، بأن الإخلاص في العمل والتعامل الإيجابي مع المواطنين هو ما يجعل من المجتمع مكاناً أفضل للجميع.
