تيميزار تيزنيت والصياغة الفضية

تحرير: سعيد بولدهان

ذأبت اللجنة المنظمة لجمعية تيميزار بتنظيم دوارت متعدده خلال السنوات السابقه لتجعل من تيزنيت موطنا وقطبا وعاصمة للفضة، ومن خلال شعارها الذي ترفعه كل مرة تنظم فيه المهرجان:” الصياغة الفضية هوية، ابداع وتنمية”، فتنطلق من الصياغة الفضية لتكرس مجهوداتها في تنمية الحرف والمهن التي تعرفها منطقة تيزنيت، حيث ان الصورة الحرفية التي يمتاز بها المهني والحرفي هي التي تجعله يسوق لمنتجاته من خلاله هذا المهرجان. ويعد مهرجان تيميزار من بين الانشطة الناجحة بالمنطقة من حيث التنوع والتنظيم والاحتواء من خلال انشطة متعدده من بينها معارض وندوات وعروض الفروسية (التبوريدة) وعروض الازياء التقليدية والسهرات الفنية. فكما تعرف مدينة تيزنيت تطورا ملحوظا في الاقتصاد المحلي والسياحي والثقافي، حيث يساهم المهرجان في النهوض بالسياحة المحلية عن طريق تسويق الصياغة الفضية، والتي تمتاز بجودتها ومهارة الصياغ التقليديين التزنيتيين، فمنذ القدم عُرفت تيزنيت بمدينة سلطانية باعتبارها عاصمة الفضة، وساهم المهرجان بالرفع والتسويق دوليا لمدينة الفضة. وتعتبر هذه الأخيرة موروثا تاريخيا وجماليا وابداعيا من خلال عرض المنتوجات المتنوعة في معرض الفضة بساحة المشور التاريخية ومشاركة حرفيين و مهنيين من داخل الوطن وخارجه. ويقام كذلك معرض موازي للمنتوجات المحلية والصناعة التقليدية بساحة مولاي عبد الله والذي يضم عددا من المعروضات الخزفية والزرابي والمصنوعات الجلدية وغيرها. ولتثمين الصياغة الفضية بمدينة تيزنيت دأبت اللجنة المنظمة في تمكين الصناع من دورات التكوينية وورشات في التقنيات المعتمدة عالميا في الصياغة، ومن اجل تسويق المنتج رقميا ومنظوميا من خلال ابراز ما تزخر به مدينة تيزنيت من منتوجات متنوعة ذات جودة عالية باعتبارها ثروة محلية متنوعة. وخلال الدورات السابقة تعرف كل دورة رفع الستار عن مفاجأة وخاصة بالافتتاح الرسمي للمهرجان وبحضور شخصيات رسمية ومهمة وتعتبر هذه المفاجأة من ابداعات وصنع تقليديين وحرفيين من خلال الصياغة الفضية ومنها: اكبر مفتاح، اكبر خلالة، اكبر خنجر من الفضة، اكبر قفطان مرصع بالفضة، باب مصنوع من الفضة الخالصة، والحزام الفضي (المضمة)، وغيرها… من المفاجأت، وكلها تحف رائعة وجميلة.وعلى غرار بعض السنوات يقام المهرجان تزامنا مع فصل الصيف وتوافد السياح والزوار من جميع بقع المغرب وخارجه وهي مناسبة لتطوير الاداء المهني والحرفي للتظاهرة وضمان استمرارياتها خلال السنوات المقبلة والعمل على وضع تصور دقيق وبرنامج متكامل يهم الشق الفني والثقافي والمهني والتراثي، ويتبين ذلك في تنظيم سهرات فنية وعروض الفروسية التقليدية وندوات فكرية وعروض الازياء ومعارض للصياغة الفضية واخر للمنتوجات التقليدية. ويعد المهرجان من بين التظاهرات التي سطعت في سماء مدينة تيزنيت من حيث الانفتاح على ثقافات اخرى كمشاركة المع الفنانين المغاربة على مستوى الساحة الفنية بتنوع موسيقاها التي تبهر الجمهور التزنيتي. وكما عرفت احدى الدورات لهذه التظاهرات انتاج فيلم وثائقي في تقنيه “النيال الاسود” والحفاظ عليها وكذلك تسجيل تقنية الطلاء الزجاجي بالايسيسكو ضمن قائمة الثراث العالمي الاسلامي باسم المغرب باعتبارها حرفة صعبة للغاية، وبرمجة كذلك الفروسية والتي تكتسي معاني تاريخية ودلالية كثيرة في الحفاظ على الرمزية الفنية والتراثية، ويشارك العديد من الفرسان في المسابقة لتقديم عروض فنية ورائعة الى جانب تصاميم الازياء التقليدية،حيث يشارك معظم العارضين باذواق مختلفة وأزياء متنوعة ورائعة ويعتبر الزي التقليدي منبعا للذوق الرفيع والمتمتل في عناصر التراث المادي المغربي الاصلي الامازيغي، فكل مدينة تمتاز بنوعها وعريقها المختلف عن اخرى وفي التنوع الاجتماعي والاقتصادي والثراثي .وفي الختام اصبح مهرجان تيميزار للفضة نقطة مهمة في عاصمة الفضة حيث يساهم في الاشعاع الثقافي والفني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، حيث يسعى المنظمون الى تسويق المنتوجات التقليدية والفضية على الصعيد الدولي بمشاركة الشركاء والمدعمون بمختلف الانواع لتطوير والرفع بالمهرجان وبالمدينة خاصة.تحرير: سعيد بولدهانذأبت اللجنة المنظمة لجمعية تيميزار بتنظيم دوارت متعدده خلال السنوات السابقه لتجعل من تيزنيت موطنا وقطبا وعاصمة للفضة، ومن خلال شعارها الذي ترفعه كل مرة تنظم فيه المهرجان:” الصياغة الفضية هوية، ابداع وتنمية”، فتنطلق من الصياغة الفضية لتكرس مجهوداتها في تنمية الحرف والمهن التي تعرفها منطقة تيزنيت، حيث ان الصورة الحرفية التي يمتاز بها المهني والحرفي هي التي تجعله يسوق لمنتجاته من خلاله هذا المهرجان. ويعد مهرجان تيميزار من بين الانشطة الناجحة بالمنطقة من حيث التنوع والتنظيم والاحتواء من خلال انشطة متعدده من بينها معارض وندوات وعروض الفروسية (التبوريدة) وعروض الازياء التقليدية والسهرات الفنية. فكما تعرف مدينة تيزنيت تطورا ملحوظا في الاقتصاد المحلي والسياحي والثقافي، حيث يساهم المهرجان في النهوض بالسياحة المحلية عن طريق تسويق الصياغة الفضية، والتي تمتاز بجودتها ومهارة الصياغ التقليديين التزنيتيين، فمنذ القدم عُرفت تيزنيت بمدينة سلطانية باعتبارها عاصمة الفضة، وساهم المهرجان بالرفع والتسويق دوليا لمدينة الفضة. وتعتبر هذه الأخيرة موروثا تاريخيا وجماليا وابداعيا من خلال عرض المنتوجات المتنوعة في معرض الفضة بساحة المشور التاريخية ومشاركة حرفيين و مهنيين من داخل الوطن وخارجه. ويقام كذلك معرض موازي للمنتوجات المحلية والصناعة التقليدية بساحة مولاي عبد الله والذي يضم عددا من المعروضات الخزفية والزرابي والمصنوعات الجلدية وغيرها. ولتثمين الصياغة الفضية بمدينة تيزنيت دأبت اللجنة المنظمة في تمكين الصناع من دورات التكوينية وورشات في التقنيات المعتمدة عالميا في الصياغة، ومن اجل تسويق المنتج رقميا ومنظوميا من خلال ابراز ما تزخر به مدينة تيزنيت من منتوجات متنوعة ذات جودة عالية باعتبارها ثروة محلية متنوعة. وخلال الدورات السابقة تعرف كل دورة رفع الستار عن مفاجأة وخاصة بالافتتاح الرسمي للمهرجان وبحضور شخصيات رسمية ومهمة وتعتبر هذه المفاجأة من ابداعات وصنع تقليديين وحرفيين من خلال الصياغة الفضية ومنها: اكبر مفتاح، اكبر خلالة، اكبر خنجر من الفضة، اكبر قفطان مرصع بالفضة، باب مصنوع من الفضة الخالصة، والحزام الفضي (المضمة)، وغيرها… من المفاجأت، وكلها تحف رائعة وجميلة.وعلى غرار بعض السنوات يقام المهرجان تزامنا مع فصل الصيف وتوافد السياح والزوار من جميع بقع المغرب وخارجه وهي مناسبة لتطوير الاداء المهني والحرفي للتظاهرة وضمان استمرارياتها خلال السنوات المقبلة والعمل على وضع تصور دقيق وبرنامج متكامل يهم الشق الفني والثقافي والمهني والتراثي، ويتبين ذلك في تنظيم سهرات فنية وعروض الفروسية التقليدية وندوات فكرية وعروض الازياء ومعارض للصياغة الفضية واخر للمنتوجات التقليدية. ويعد المهرجان من بين التظاهرات التي سطعت في سماء مدينة تيزنيت من حيث الانفتاح على ثقافات اخرى كمشاركة المع الفنانين المغاربة على مستوى الساحة الفنية بتنوع موسيقاها التي تبهر الجمهور التزنيتي. وكما عرفت احدى الدورات لهذه التظاهرات انتاج فيلم وثائقي في تقنيه “النيال الاسود” والحفاظ عليها وكذلك تسجيل تقنية الطلاء الزجاجي بالايسيسكو ضمن قائمة الثراث العالمي الاسلامي باسم المغرب باعتبارها حرفة صعبة للغاية، وبرمجة كذلك الفروسية والتي تكتسي معاني تاريخية ودلالية كثيرة في الحفاظ على الرمزية الفنية والتراثية، ويشارك العديد من الفرسان في المسابقة لتقديم عروض فنية ورائعة الى جانب تصاميم الازياء التقليدية،حيث يشارك معظم العارضين باذواق مختلفة وأزياء متنوعة ورائعة ويعتبر الزي التقليدي منبعا للذوق الرفيع والمتمتل في عناصر التراث المادي المغربي الاصلي الامازيغي، فكل مدينة تمتاز بنوعها وعريقها المختلف عن اخرى وفي التنوع الاجتماعي والاقتصادي والثراثي .وفي الختام اصبح مهرجان تيميزار للفضة نقطة مهمة في عاصمة الفضة حيث يساهم في الاشعاع الثقافي والفني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، حيث يسعى المنظمون الى تسويق المنتوجات التقليدية والفضية على الصعيد الدولي بمشاركة الشركاء والمدعمون بمختلف الانواع لتطوير والرفع بالمهرجان وبالمدينة خاصة.

The owner of this website has made a commitment to accessibility and inclusion, please report any problems that you encounter using the contact form on this website. This site uses the WP ADA Compliance Check plugin to enhance accessibility.
Scroll to Top