الدروة 24متابعة مصطفى مستقيم
ماوقع يوم الأحد 11 غشت ي فسر بالواضح مدى اهتراء البنية التحتية لمركز جماعة مولاي عبد الله على مستوى قنوات الصرف الصحي نتيجة الضغط الكبير عليها جراء العدد الهائل للزوار, فقدفاضت المياه العادمة فغمرت عدة خيام بما فيها من أفرشة وأغطية وأواني منزلية ومقهى وخيمة تعد وتيبع الاسفنج البلدي المغربي. ويذكر انه بعد انتشار الخبر بشكل واسع حاولت الجهات المسؤولة تعلية مستوى الارض عبر إفراغ حمولة شاحنات بالموازاة مع إصلاح عطب قناة الصرف الصحي، غير أن التساؤلات العريضة تنصب حول آثار تلك المياه العادمة على المواد الغذائية التي كانت مخزنة في تلك المقهى ومنها الدقيق الذي يعتبر مادة غذائية سريعة التأثر المباشر بفعل التشبع بهاته المياه أو بفعل امتصاصه للرائحة الكريهة التي استمرت لساعات طويلة وتأثيرها المحتمل على عجين الاسفنج بتلك المقهى وضرورة التأكد من سلامته بواسطة الجهات الصحية المختصة مع اتلاف المتضرر منه حتى لا يتم استعماله وتفاديا لما يمكن أن يلحقه من أذى بصحة مستهلكيه. وإن كان قد تم احتواء المشكل بما يكفل ضمان نجاح نسخة موسم مولاي عبد الله امغار لسنة2024 فإنه من الضروري أن تعيد جماعة مولاي عبد الله النظر في البنية التحتية لتلك المنطقة.م.مستقيم