الدروة24/متابعة محمد الحرشي
سيدي إفني – شهد مهرجان سيدي إفني السنوي، الذي يُعرف بأجوائه الاحتفالية وثقافته الغنية، حادثة مؤسفة تُثير تساؤلات حول حرية الصحافة في المغرب. فقد مُنع بعض المراسلين الصحافين والمصورين المعتمدين من دخول المنصة لتغطية فعاليات المهرجان من قبل حراس الأمن الخاص.
وتفاصيل الحادثة تُشير إلى أن مراسل صحافي، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، كان يحمل بطاقة صحفية سارية المفعول، لكنّ حراس الأمن منعوه من ولوج المنصة
هذا الحادث يُثير القلق حول حماية حرية الصحافة في المغرب، حيث لا يُفترض أن يكون عمل الصحفيين خاضعًا لرقابة شديد من قبل شركات الأمن الخاص.
ويُجدر بالذكر أن مهرجان سيدي إفني هو حدثٌ عامٌ للجميع، و يُفترض أن تُتاح للصحفيين حريّة التغطية به من دون قيدٍ أو شروط.
تُؤكد هذه الحادثة على أهمية التأكيد على حق الصحفيين في التغطية الحرة للأحداث العامة من دون قيودٍ أو ضغوط من أي نوع.