الدروة24
وضع عمر زنيبر، السفير الممثل الدائم للمملكة بجنيف، معالم خطة الرئاسة المغربية لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، إذ كشف النقاب عن أن أولويات المرحلة المقبلة ستركز على توسيع مجال الحوار بين الفاعلين وبناء الثقة داخل المجلس وتكثيف آلية المساعي الحميدة من أجل منع وقوع أزمات حقوق الإنسان عبر العالم. وأوردت ورقة للرئاسة حول فرص وتحديات المجلس في إطار الدورة 18 (2024)، أن تعزيز الحوار ومد الجسور وتخفيف تأثير التوترات الجيوسياسية على عمل المجلس سيكون ضمن أولويات الرئاسة المغربية في شخص السفير الممثل الدائم للمملكة بجنيف، عمر زنيبر. وذكر زنيبر في هذه الورقة، بأن المغرب ظل، منذ إنشاء المجلس سنة 2006، داعما قويا ونشطا للمؤسسة معربا عن إيمانه “بقدرتنا الجماعية، كممثلين للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، على الوفاء” بمهمة المجلس، وتعزيز احترام حقوق الإنسان وحمايتها حول العالم.