دقائق معدودة كانت دقائق قليلة من التساقطات المطرية تغرق مدينة وجدة ، ونشطاء يحملون السلطات البلدية المسؤولية لتغرق مدينة وجدة ، وتكشف هشاشة البينات التحتية، والسبب حسب ناشطين جمعويين هو عدم إتخاد السلطات البلدية الإجراءات والتدابير المفترضة لمواجهة هذه العواصف الرعدية، حيث تسببت العاصفة الرعدية يوم الأحد 22 شتنبر 2024 ، في غرق عدة شوارع وطرقات وسط المدينة وفي أحيائها الهامشية .
وحسب الصور والفيدوهات التي نشرها نشطاء بموقع فايسبوك توثق حالة بعض الشوارع والأحياء الغارفة في الوحل والمياه ، حيث تسببت هذه الأمطار العاصفية إلى توقف حركة السير في بعض الطرقات، نتيجة الشعور بالخوف وعدم الإطمئنان لمواصلة السير ، خصوصا بعد تساقط حبات كبيرة من ” التبروري ” بشكل كثيف .وعبر العديد من الناشطين في فضاء التواصل الإجتماعي فايسبوك عن سخطهم من الأوضاع المزرية التي تعيشها المدينة بسبب ضعف البنيات التحتية، وعدم تحرك المجلس البلدي لمواجهة الأخطار التي تتسب فيها العواصف الرعدية، محملين المسؤولية لجماعة وجدة ، كونها عاجزة عن إتخاد أي خطوات أو أي إجراء بسيط لتنظيف المجازي، لتجنيب المدينة خطر الفيضانات .وقد أعلنت مصالح الأرصاد الجوية أن مقاييس الأمطار العاصفية التي هطلت على مدينة وجدة، من خلال عاصفتين رعديتين مصحوبتين بحبات البرد يوم الأحد، بلغت 24 ملم، حيث سجلت الأولى 15.5 ملم والثانية 9.5 ملم .وجدة :
الدروة24 متابعة/فهد الوردي
