الدروة24 متابعة عماد وحيدال
بعد فترة من التحولات والتغييرات في جماعة سيدي الذهبي، عاد عثمان بومحطة لتولي رئاسة الجماعة مرة أخرى، في خطوة تعكس رغبة السكان في التغيير والتحسين. انتخاب بومحطة جاء بعد عزل أصغر رئيسة جماعة في المغرب، حيث تم التصويت لصالحه من قبل غالبية أعضاء المجلس الذين يرون في قيادته فرصة لتحقيق تطلعات الساكنة وتحسين أوضاع الجماعة.عثمان بومحطة ليس غريباً على هذه المهمة، فقد سبق له أن ترأس الجماعة، واكتسب خبرة كبيرة في إدارة شؤونها. عودته الآن تأتي في وقت حساس يحتاج فيه السكان إلى قيادة قوية تعمل بجد لتحقيق التنمية وتحسين جودة الحياة. وقد تعهد بومحطة بالاستفادة من خبرته السابقة وعلاقاته الوثيقة بالسلطة المحلية، التي يقودها قائد شاب أثبت التزامه بخدمة مناطق أولاد بن عريف والمعاريف.أولى الخطوات التي يتطلع إليها عثمان بومحطة تشمل إعادة تفعيل المشاريع المتوقفة وتحسين البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمدارس والمرافق الصحية. كما يضع ضمن أولوياته تعزيز الخدمات الأساسية مثل توفير المياه الصالحة للشرب، وتحسين شبكات الكهرباء، وتنظيم الأسواق المحلية لدعم الاقتصاد المحلي.يعد التعاون المثمر بين المجلس الجماعي والسلطات المحلية أمراً حاسماً في هذه المرحلة. فالهدف المشترك بينهما هو خدمة الساكنة وتحقيق التنمية الشاملة للجماعة. عثمان بومحطة، بفضل خبرته وعلاقاته الجيدة، مؤهل لقيادة الجماعة نحو تحقيق هذه الأهداف.برجوع عثمان بومحطة لرئاسة جماعة سيدي الذهبي، يأمل السكان في انطلاقة جديدة تركز على التنمية وتحسين جودة الحياة. هذا التعاون بين رئيس الجماعة الجديد والسلطات المحلية يعد بإحداث فرق إيجابي في المنطقة، ويبقى الأمل معقوداً على تحقيق الأهداف التي يطمح لها السكان، ليكون العهد الجديد بقيادة عثمان بومحطة بداية لتحول حقيقي في حياة الجماعة.
