“رحيل رجل السلطة الملقب بالمهيدية الصغير: باشا سطات عبدالحميد الغيوان الذي ترك بصمة لا تُنسى”

الدروة24متابعة عماد وحيدال

في حركة انتقالية جديدة أجرتها وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة، تم ترقية باشا مدينة سطات، المعروف بلقب “المهيدية الصغير”، إلى منصب رئيس دائرة في المنطقة الحضرية بالقنيطرة. هذا الرجل الذي أعطى الكثير لمدينة سطات منذ توليه المنصب، ترك بصمة لا تُنسى في قلوب السكان وأثرًا إيجابيًا في أرجاء المدينة.منذ توليه المسؤولية، عمل السيد الباشا بجد ونشاط على تنظيم صفوف الباعة الجائلين، وتطهير المدينة من الكلاب الضالة، مما ساهم في تحسين ظروف الحياة اليومية للمواطنين. إضافة إلى ذلك، عُرف بتعامله اللطيف والمحب مع سكان المدينة،.

مما أكسبه احترام وتقدير الجميع، بما في ذلك موظفي قصر بلدية سطات والمجلس الجماعي ورؤساء المناطق الإدارية التابعة لنفوذه.اليوم، وبينما يرحل السيد الباشا إلى مدينة القنيطرة لمباشرة مهامه الجديدة، يترك وراءه أثرًا طيبًا ومكانة متميزة في نفوس أهل سطات. لقد كان لهذا الرجل دورٌ بارزٌ في تطوير المدينة وتحسين جودة الحياة فيها، ولذلك فإنه يستحق تكريمًا يليق بما قدّمه.ولعل الأيام القادمة تحمل معه الأخبار الطيبة بعودته إلى سطات، لكن هذه المرة في منصب عامل عن الإقليم، حيث سيواصل مسيرة العطاء والتنمية التي بدأها.في الختام، لا يسعنا إلا أن نعبر عن امتناننا العميق للسيد باشا مدينة سطات، الذي لم يدخر جهدًا في خدمة المدينة وسكانها بكل حب وإخلاص. تركه لسطات هو بلا شك خسارة كبيرة، لكننا نؤمن بأن بصمته ستظل حاضرة في قلوب الجميع. نتمنى له التوفيق في مهمته الجديدة بالقنيطرة، ونسأل الله أن يعود إلى سطات في المستقبل، ليكمل مسيرته المتميزة كرجل سلطة، ترك أثرًا لا يُمحى في هذه المدينة العزيزة.

The owner of this website has made a commitment to accessibility and inclusion, please report any problems that you encounter using the contact form on this website. This site uses the WP ADA Compliance Check plugin to enhance accessibility.
Scroll to Top