القلم الحر 24/متابعة عبد الرزاق الزفزافي
راسل عدد من سكان مدينة خنيفرة ومجموعة من جمعيات المجتمع المدني وزير الصحة والحماية الاجتماعية، من أجل “استنكار تدني الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة”.
ومعاناة المرضى بسبب غياب بعض الأطباء الأخصائيين، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع، خصوصا في ما يتعلق بمواعيد الفحص والعلاج التي غالبا ما تكون البعيدة، ما يدفع المرضى وذويهم إلى مغادرة المستشفى إلى وجهة أخرى، رغم الإكراهات والوضع الاجتماعي”.*
واستنكر الموقعون على البيان “التسيب الملحوظ والإهمال المستمر على مستوى قسم المستعجلات، ما يؤدي إلى الإهمال المؤدي إلى وفاة المريض، وإلى نشوب فوضى وضجيج يؤثر على المرضى، نظرا لكثرة الوافدين على المستشفى للعلاج وتواجد طبيب واحد في أغلب الأوقات”،
مردفين: “عند خروج هذا الطبيب على الساعة السادسة مساء مثلا لا يلتحق الطبيب المداوم الآخر إلا بعد الساعة الثامنة مساء، مع العلم أن هناك بين الفينة والأخرى بعض الحالات الحرجة التي تستدعي التعاطي معها بسرعة واستعجال.