الدروة24 شيشاوة عثمان حبيب الدين
ساكنة مدينة شيشاوة،افتقدت رجال السلطة الذين قدموا الكثير لهذه المدينة و نجحو خلال مدة تعينهم في ربط علاقات إنسانية ومهنية وطيدة، مع عدد من فاعلي المجتمع المدني والحقوقي ومختلف الأطياف والقضاء على الحساسيات المتواجدة بالنفوذ الترابي للمدينة، وعموم الساكنة، بعدما تميز مردودهم الإداري والمهني بأداء ايجابي كبير، ونكران للذات ينوه بهم الجميع، يعكس بجلاء المفهوم الجديد للسلطة، وذلك فيما يتعلق بسياسة القرب من المواطنين، والانفتاح والحكامة الجيدة، التي انتهجوها في تدبير ومعالجة مجموعة من الملفات الشائكة (الحارقة)، وفي مقدمتها محاربة البناء العشوائي، وظاهرة الباعة المتجولين، و اشرافهم على الاجراءات والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا بمنطقة نفوذهم.الباشا السابق لباشوية شيشاوة ”الحسين لطفي” والقائد”بوشعيب الذهبي” والقائدة “سكينة نصير”عملوا شخصيا على توزيع المساعدات و الاعانات على المحتاجين بالنفوذ الترابي لباشوية شيشاوة دون محاباة او تمييز مما أهلهم ليكون من أبرز أطر وزارة الداخلية الذين تركوا بصمتهم راسخة بالمنطقة.ويقول العديد من ساكنة الأحياء التابعة لباشوية شيشاوة وبعض الفاعلين الجمعويين والحقوقين أن رجال السلطة الذين انتقلوا إلى مدن أخرى ومنهم من حصل على التقاعد نموذج يقتدى به في التضحية وإنكار الذات بحيث تجلى دلك في العمل الجبار الذي قاموا به منذ تنصيبهم في باشوية شيشاوة من طرف السيد عامل صاحب الجلالة على عمالة شيشاوة.ساكنة مدينة شيشاوة التي كانت تتمنى أن يتم تغيير من لا يحترم كرامتهم ومن لا يهمه إلا مصالحه الشخصية، لم يتبق لها إلا أن تتمنى التوفيق لرجال السلطة الموجودين حاليا .