الدروة24/متابعة سعيد كيلاني
تعيش ساكنة وادي زم على ايقاع أزمة النقل نتيجة بعض الممارسات المهنية التي يقوم بها مهنيو القطاع سيارات الأجرة الكبيرة على مستوى خط وادي زم – خريبكة، حيث أصبحنا نلاحظ طوابير الراغبين في التنقل الى مدينة خريبكة قصد متابعة الدراسات الجامعية أو لقضاء أغراض إما إدارية أو استشفائية في غياب تام لأسطول سيارات الأجرة المتوجهة من و إلى خريبكة نتيجة وجود مشاكل بين مهنيي النقل بكل من المدينتين حسب تعبير المهنيين.
وأنه لا يمكنهم العودة إلى نقطة الانطلاق فارغين في غياب تام للسلطات العمومية التي باتت مدعوّة إلى إيجاد حلول جدرية وواقعية لهذا المشكل الدي أصبح يؤرق الساكنة الوادزامية التي نادت مرارا و على مدى سنوات بتوفير حافلات النقل الحضري (الطوبيسات) بين وادي زم وخريبكة لضمان تنقل سلس للمرتفقين في ظروف جيدة تحترم كرامة و حقوق المواطنين.مما يستدعي المجلس المنتخب على مستوى المدينة و السلطات المحلية بإبرام عقود تدبير النقل المفوض باتخاذ اجراءات استعجالية لتوفير حافلات النقل ضمانا لمتطلبات الساكنة المنتخِبةمع وضع استراتيجية جديدة من أجل تدبير وناجع للنقل الحضري على كافة مستوياته”.