
Deroua 24
يتكرر مشهد انتشار الكلاب الضالة في عدد من المدن المغربية عامة ومدينة الدروة خاصة، بشكل يقلق ساكنة بعض الأحياء. تجزئة الوفاق والتجزئات السكنية المجاورة وما يزيد الطينة بلة، أن بعضها غير مُلقح ولم يخضع للتعقيم، وهو ما يهدد سلامة شريحة واسعة من المواطنين.واشتكت فعاليات جمعوية وحقوقية من تواجد عدد كبير من هذه الكلاب التي تهدد أرواح المواطنين”. والغرائب في الأمر أن مجموعة منهم تنقل أمراض جلدية على اجسامها مما ينشر العدوىتنامي ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في مدن مغربية، محذرين من خطرها على المارة.ووجه السيد عبد الرزاق الزفزافي الأمين العام للمنظمة الوطنية لحقوق الانسان والدفاع عن الحريات بالمغرب رسالة إلى المسؤولين المحليين والاقليممين بعمالة برشيد أن “اكتساح الكلاب الضالة لأحياء مدينة الدروة اصبح يقلق الساكنة، حيث اعتبر أن المدينة تشهد منذ السنوات الاخيرة انتشارا كبيرا ومقلقا لهذا الصنف من الحيوانات.واستنكر المتحدث ما أسماه غيابا تاما لتدخل المصالح الجماعية، خاصة تلك المسؤولة عن حفظ الصحة التابعة للمجلس الجماعي الدروة حيث باتت هذه الظاهرة تشكل تهديدا حقيقيا ويوميا للساكنة.وتابع عبد الرزاق الزفزافي: “أمام استغراب الساكنة لتجاهل السلطات للخطر الذي يحذق بأطفال ومواطني الأحياء التي تنتشر بها تلك الكلاب الضالة، ويتسائل ما هي الإجراءات التي ستتخذ للحد من انتشار الكلاب الضالة بالمدينة، لحماية حياة المواطنات والمواطنين من خطرها؟”.
