
الدروة24 /deroua 24
استفاقت ساكنة مدينة أسفي خاصة جنان كولون على روائح الكبريت وغازات كيماوية مضرة بالصحة بتاريخ الاثنين 29يوليوز2024.سبق أن عرفت مدينة آسفي اختناقات مماثلة عديدة في السنوات الماضية، بسبب غازات التصنيع الكيماوي بمغرب فوسفور آسفي، تعرضت لها الساكنة المجاورة للمركبات الكيماوية أو البعيدة عنها. وإذ يتحمل المكتب الشريف للفوسفات بمدينة آسفي كامل المسؤولية ولاسيما أغلب الانبعاثات الغازية الكثيفة إلى ما أسماه بجشع المسؤولين للرفع من الإنتاج و المردودية، دون مراعاة لشروط الصحة و السلامة و البيئة. العوامل المناخية لها دور في التسربات الخطيرة، من قبيل أن ” عوامل مناخية منها أساسا ارتفاع درجات الحرارة والتحرك البطيء للتيارات الهوائية التي تعمل عادة على تفكيك مقذوفات الغازات المنبعثة من العوادم، وضعف حركة التيارات الهوائية وكتل الغيوم، جعلت مقذوفات الغازات تتمركز فوق المدينة ومنعتها من التوجه نحو البحر !!.إنها تراجيديا مدينة مهمشة تعيش تحت وطأة التلوث بشكل دائم، في وضح النهار، وفي جوف الليل والناس نيام، لكنها هذه المرة اتخذت طابعا كارثيا ومتواصلا لتقصف المنطقة بأكملها، فمن المسؤول عن هذه التسربات الغازية الخطيرة المتكررة التي جعلت صحة الساكنة في خطر ؟ أليس بالمنطقة بشر منهم من يعانون من أمراض مزمنة ومسنون ، أثر التلوث على صحة الساكنة، مثل أثر التجريح في جثة هامدة؟ . يوضح مأساة آسفي مع التلوث الكيماوي المتكرر دوما.ويقى السؤال المطروح من المسؤول على مرض صحة المواطنين بمدينة اسفي خاصة الزوار منهم.
