القلم الحر 24/, عبد الرزاق الزفزافي
بسم الله الرحمن الرحيم
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجعون راض بقضاء الله وقدره مليئ بالصبر و الحزن والأسى، انتقل الى جوار ربه وبهذه المناسبة الاليمة، يتقدم السيد عبد الرزاق الزفزافي بأحر التعازي والمواساة الى عائلة المرحوم والى زملائه ،راجيا من الله العلي القدري، ان يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسوان وانا لله وانا اليه راجعون.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ، إنكَ أَنْتَ الغَفُور الرَّحيم