الدروة 24 متابعة/محمد الحرشي
لا يكفي الحديث عن القيم الاجتماعية التي تصاحب عيد الأضحى من إحسان بالفقراء ودعم الفئات الهشة دون الحديث عن السلوكات السلبية التي تضر بالصحة والبيىة معا.
فالنظرة الشاملة لكل جوانب ايام عيد الأضحى هي معيار صواب ما نقوم به من سلوكات كانت إيجابية أم سلبية نافعة أم ضارة.
والحقيقة أن من يتابع كل الأفعال التي نقوم بها بعد دبح الكبش يصاب بالصدمة من تدني الوعي بالبيىة والفضاءات المشتركة إذ تتحول اغلب الأماكن إلى مزابل وقادورات وبقايا الاكباش من جلود وامعاء وقرون مفحمة، زائد اخشاب البناء بمساميرها وجدوع الأشجار وغاز البوطان لتشويط الرؤوس. في جو تتقزز منه النفوس وتعافه القلوب.
كما تستعمل مجامر من أغطية مجاري الصرف الصحي في ابتكار فريد من نوعه يدعم ترتيبنا المدنية في سلم النظافة واحترام مقومات البيىة الصغيرة والكبيرة.