القلم الحر24
إن إصلاح النظام الوطني للصحة، ولاسيما بعد تفشي وباء كوفيد-19 الذي وضع هياكل الرعاية على المحك، يرتكز على مقاربة تشاركية. وتعول الوزارة التي يرأسها خالد آيت الطالب أساسا على تعاون مختلف شركائها الاجتماعيين، وخاصة النقابات الأكثر تمثيلية للقطاع. وتهدف هذه المقاربة الوقائية أيضا إلى تجنب العراقيل المحتملة وضمان نجاح الإصلاح الصحي على أساس المجموعات الصحية الترابية التي تحدد آليات التدبير الجهوي، توزيع الموارد الطبية وشبه الطبية على تراب الجهة، وكذلك طريقة ممارستها. كما أنها معنية بإعادة تنظيم إمدادات الرعاية الصحية من خلال ترشيد وفرة الموارد، من المستوى الإسعافي إلى المستوى الثالث (المراكز الصحية الجامعية).