
الدروة24 متابعة
اضطر تلاميذ المؤسسات التعليمية، أمس الاثنين، للعودة أدراجهم دون تحصيل مرغمين على حياة “العطلة” في ظل التوتر الجديد الذي تشهده الساحة التعليمية، والناجم عن عدم سحب قرارات التوقيف في حق العشرات من الأساتذة، وهو المطلب الذي دعا إليه التنسيق الميداني، وخاض من أجل تحقيقه، إضرابا وطنيا نفس اليوم، مصحوبا بوقفة ممركزة أمام البرلمان، ومسيرة إلى مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، ثم اعتصام مركزي مفتوح للموقوفين والموقوفات. وأفاد مصدر نقابي، بأن الإضراب جاء “احتجاجا عما وصفه عدم سحب قرارات التوقيف في حق عدد من الأساتذة، والتعسف والظلم الاجتماعي بإقصاء مطالب بعض الفئات التعليمية المزاولة والمتقاعدة والحيف الذي طالهم وما ترتب عنه من قطع أرزاق عشرات من الأساتذة والأطر المختصة دون مراعاة لحقوقهم الوطنية والإنسانية والمهنية”.