الدروة24 متابعة عبد الرزاق الزفزافي
أصيبت التحالفات المشكلة بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، والاستقلال بلعنة منتصف الولاية، إذ أشعلت مقتضيات القانون التنظيمي للجماعات التي يجب تطبيقها في حال شبح “بلوكاج”، خاصة المادة التي تتيح إقالة رئيس المجلس بعد مرور نصف المدة الانتدابية (أي بعد ثلاث سنوات على الانتخابات)، حربا بين مكونات أحزاب الأغلبية الحكومية. وبدأ دخان التصدع يصعد من عدة جماعات، خاصة في جهتي ماسة والرباط سلا القنيطرة، إذ رفضت أمانات وتنسيقيات سوس وفروع إقليمية ما أسمته أسلوب “البلقنة” الذي نهجه بعض الأعضاء المحسوبين على الأحزاب الثلاثة، في ضرب واضح لمبادئ الانتماء السياسي ولكل الأخلاق السياسية، واستهتارهم بثقة الناخبين الذين انتخبوهم في إطار تعاقد