الدروة 24 مراسلة عماد وحيدال
في لقاء عمل مهم وملفت حضره رؤساء الجماعات الترابية بسطات، تم استضافة السيد البرلماني محمد غياث، وذلك لمناقشة موضوع حيوي يتمثل في المجهودات الحكومية لتنمية جماعاتهم الترابية وتلبية انتظارات الساكنة.تساؤلات رؤساء الجماعات الترابيةافتتح اللقاء بمجموعة من التساؤلات التي طرحها رؤساء الجماعات الترابية على السيد البرلماني محمد غياث. هذه التساؤلات تمحورت حول مجموعة من النقاط الأساسية، من بينها:ما هي الاستراتيجيات الحكومية لتنمية الجماعات الترابية؟كيف يمكن تسريع عملية توفير البنية التحتية الأساسية مثل الطرق والماء والكهرباء؟ما هي الإجراءات المتخذة لتعزيز الخدمات الصحية والتعليمية في المناطق النائية؟.
كيف يمكن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز الاقتصاد المحلي؟أجوبة السيد البرلماني محمد غياثالسيد البرلماني محمد غياث أجاب عن هذه التساؤلات بشكل وافٍ، حيث أكد على التزام الحكومة بتنفيذ خطط تنموية شاملة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في الجماعات الترابية. أبرز ما جاء في إجاباته:الاستراتيجيات الحكومية: أوضح السيد غياث أن الحكومة وضعت خططاً طموحة تستهدف التنمية المستدامة والشاملة لكافة الجماعات الترابية، مؤكداً على تخصيص ميزانيات كبيرة لدعم هذه الخطط.تسريع توفير البنية التحتية: أكد أن الحكومة تعمل على مشاريع متعددة لتحسين البنية التحتية، وتشمل إنشاء طرق جديدة وتحديث الشبكات المائية والكهربائية، مع التركيز على الجماعات الأكثر احتياجاً.تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية: أشار السيد البرلماني إلى الجهود المبذولة لتعزيز الخدمات الصحية والتعليمية من خلال بناء وتجهيز مراكز صحية جديدة ومدارس حديثة، بالإضافة إلى توفير الكوادر اللازمة لتشغيلها بكفاءة.دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة: تحدث عن برامج الدعم المالي والفني المخصصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تهدف إلى خلق فرص عمل جديدة وتحقيق التنمية الاقتصادية المحلية.مستقبل الجماعات الترابيةفيما يتعلق بمستقبل الجماعات الترابية في ظل الحكومة الحالية التي ينتمي إليها البرلماني وحزبه، حزب التجمع الوطني للأحرار (رمز الحمامة)، أكد السيد البرلماني أن الحكومة ملتزمة تماماً بمواصلة جهودها لتحقيق التنمية المستدامة. وأشار إلى أن النتائج المرجوة من هذه الجهود ستظهر في القريب العاجل، مما سيساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.وفي الختام، عبر السيد البرلماني عن تقديره العميق لرؤساء الجماعات الترابية على غيرتهم وانخراطهم في أوراش الإصلاح، مؤكداً أن تضافر الجهود بين الحكومة والجماعات الترابية هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.إن هذا اللقاء يعكس حرص الحكومة وحزب التجمع الوطني للأحرار على الاستماع لاحتياجات المواطنين والعمل على تلبيتها بكل جدية ومسؤولية، مما يبشر بمستقبل مشرق للجماعات الترابية بسطات وباقي مناطق المملكة.
