الدروة 24 /يونس الركيك
شهدت مدينة سيدي سليمان حادثة مأساوية، حيث حاولت شابة في مقتبل العمر إنهاء حياتها عبر جرح عنقها، لكن لحسن الحظ، تم إنقاذها في اللحظة الأخيرة بفضل تدخل قائد المنطقة الذي تصرف بسرعة وبشجاعة ، الحادثة تشير إلى أن الشابة كانت تعيش تحت ضغط نفسي شديد، وهو ما دفعها إلى اتخاذ قرار محبط كاد يودي بحياتها. في اللحظة التي حاولت فيها الانتحار، كان قائد المنطقة في موقع قريب، وأثناء مروره سمع النداءات المقلقة من أحد الجيران، مما جعله يتدخل فوراً. وبسرعة، وصل إلى مكان الحادث، حيث تمكّن من طمأنة الشابة وإقناعها بالتراجع عن محاولتها. وفي ذات الوقت، تم استدعاء فريق الإسعاف الذي عمل على تقديم الإسعافات الأولية لها إن سرعة التدخل كانت حاسمة في إنقاذ حياة هذه الشابة، حيث أن المحاولة كادت أن تؤدي إلى كارثة لولا تصرف قائد المنطقة الذي أثبت قدرته على التعامل مع الأزمات بشكل مهني وفعّال و الحادثة أثارت العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء ظاهرة الانتحار في المجتمع، خاصةً بين فئة الشباب. حيث تتزايد محاولات الانتحار في مختلف المناطق، مما يعكس حجم التحديات النفسية التي يواجهها العديد من الأشخاص في فترات ضعفهم، والذين يحتاجون إلى دعم نفسي مستمر وفي سياق متصل، دعا العديد من المواطنين إلى تكثيف الجهود الرامية إلى توعية المجتمع حول مخاطر اليأس وكيفية التصدي لهذه الظاهرة من خلال البرامج الاجتماعية والنفسية. كما أشادوا بتدخل قائد المنطقة، الذي وصفوه بالبطل في هذه الحادثة، مطالبين بضرورة تعزيز برامج الدعم النفسي في المدن والمناطق المختلفة.
