الدروة متابعة عماد وحيدال

تحت شعار “التبوريدة عبق التراث وإحياء الأصالة”، تنظم جمعية خيالة بني مجريش للفروسية التقليدية المزامزة المهرجان السنوي الثالث للحساسنة المزامزة، وذلك بالتعاون مع جماعة الحساسنة وفعاليات المجتمع المدني وبدعم من “فندق هوسبيتاليتي ان”. سيقام المهرجان من 13 إلى 18 غشت، في إطار الاحتفال بالذكرى الخامسة والأربعين لاسترجاع إقليم وادي الذهب.يهدف هذا المهرجان إلى إحياء التراث الثقافي المغربي وتعزيز قيم الفروسية التقليدية. سيشهد المهرجان مشاركة العديد من الفرسان والفرق الشعبية التي ستقدم عروضًا متنوعة في التبوريدة، تلك الرياضة التقليدية التي تجسد الشجاعة والمهارة والروح الجماعية.تعتبر التبوريدة جزءًا لا يتجزأ من التراث المغربي، وهي ليست مجرد عرض فرجوي، بل تعبر عن أصالة وعراقة الثقافة المغربية. من خلال هذا المهرجان، يسعى المنظمون إلى نقل هذه القيم للأجيال الصاعدة وتشجيعهم على التمسك بها.يأتي هذا الحدث ليجمع بين الاحتفال والتراث، ويخلق جواً من الفرح والاعتزاز بالهوية الوطنية. يساهم المهرجان في تعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع وتشجيع السياحة المحلية، مما يعزز من اقتصاد المنطقة ويبرز جمالها الثقافي.في الختام، يعد مهرجان الحساسنة المزامزة الثالث حدثًا ثقافيًا بارزًا يسهم في الحفاظ على التراث المغربي وتعزيز الهوية الوطنية. شكر خاص لجمعية خيالة بني مجريش للفروسية التقليدية المزامزة، وجماعة الحساسنة، وفعاليات المجتمع المدني، والداعم الرئيسي “فندق هوسبيتاليتي ان”، وعامل إقليم برشيد على جهودهم الكبيرة في تنظيم هذا الحدث المميز. نأمل أن يكون المهرجان ناجحًا ويحقق أهدافه النبيلة في إحياء التراث والمحافظة عليه.